رفع عتب

مازن جلال خيربك
كما الكهرباء هو واقع المياه في دمشق، فالقطع شبه عام والوصل غائب “إلا ما رحم ربّي” والتباين بين الكهرباء المفقودة والمياه التي نسجت على المنوال ذاته، واقع معيش يؤرق حياة المواطن.
طبعاً نحن في القرن الحادي والعشرين،
لكن المياه قرميدية اللون تشبه العصائر الباردة التي كنا نتجرّعها في طفولتنا السعيدة، وساعات وصولها إلى صنابيرنا غير معروفة وقليلة، بل ضعيفة تحتاج الكهرباء حتى يقوى عزمها ويشتد عودها وتتمكن من التجمّع في الخزانات، والكهرباء بطبيعة الحال مفقودة في الأحياء التي لا تتقن التعامل وفن الحديث مع “جماعة” الكهرباء، مقيمة ما أقام “عسيب” في أحياء مجاورة تستمتع بها طوال اليوم على مدار سبعة أيام في الأسبوع تحت ذرائع واهية وغالباً من دون ذرائع، ما دام قاطنوها يتقنون الوصول،
المشكلة أن لا أحد من المعنيين بالقطاع الكهربائي يشغل باله بما يشغل بال المواطن، ولا أحد يعتبر التنسيق مع غيره أهمية لضمان الخيط الرفيع من الحد الأدنى من احتياجاتنا بل كل ما يفعله الجميع هو من باب رفع العتب، فنحن نصل المياه ولو مرة في اليومين، ولو كان الوصل في الليل المتأخر مملكة النوم.. ولكننا نصلها.. أما الكهرباء فالحال ذاته، ولو كانت كل سبع ساعات قطع مقابل ساعة وصل حتى نضمنها لمن يتقنون التعامل معنا، ولكننا رغم ذلك نغذي الأحياء، وليس من المهم كميات التغذية وساعاتها.
الكهرباء والمياه، بلا وصل ولكن أصول التعامل تفرض التبرير ولو من قبيل التجميل، ولا سيما أن القاعدة الوحيدة فيها أن لا قاعدة، وبعبارة أخرى فمن يتجمّل في مهمته الحالية فسيضطر وهو على رأس عمله لتوسّل الالتزام بالقواعد في قطاعات أخرى؟.. وعليه لمَ لا يكون الرادع مظلّة التعامل؟.

آخر الأخبار
إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم السوداني يعلن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان في العراق المتحدث باسم الجنائية الدولية: ضرورة تعاون الدول الأعضاء بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت 16 قتيلاً جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة الأندونيسية الدفاعات الجوية الروسية تسقط 23 مسيرة أوكرانية خسائر كبيرة لكييف في خاركوف الأرصاد الجوية الصينية تصدر إنذاراً لمواجهة العواصف الثلجية النيجر تطلب رسمياً من الاتحاد الأوروبي تغيير سفيره لديها جرائم الكيان الإسرائيلي والعدالة الدولية مصادرة ١٠٠٠ دراجة نارية.. والجمارك تنفي تسليم قطع ناقصة للمصالح عليها إعادة هيكلة وصيغ تمويلية جديدة.. لجنة لمتابعة الحلول لتمويل المشروعات متناهية الصِغَر والصغيرة العقاد لـ"الثورة": تحسن في عبور المنتجات السورية عبر معبر نصيب إلى دول الخليج وزير السياحة من اللاذقية: معالجة المشاريع المتعثرة والتوسع بالسياحة الشعبية وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى