الثورة – منهل إبراهيم:
سئمت واشنطن من طلبات طفلها المدلل في كييف، ومصرّة على عدم فتح باب حظيرة الناتو أمامه خوفاً من تبعات خطيرة.
وسائل إعلام أمريكية لفتت، إلى أن المسؤولين الأمريكيين يعتبرون زيلنيسكي طفلاً متقلب المزاج أيضاً.
وأفادت وسائل الإعلام الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين، لم تسمهم، أن الإدارة الأمريكية سئمت من طلبات فلاديمير زيلينسكي وعدم امتنانه للمساعدات الغربية لأوكرانيا.
ونقلت وسائل الإعلام عن العديد من المصادر، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في أثناء محادثة هاتفية مع زيلينسكي “فقد أعصابه وصرخ بأن على زيلينسكي أن يُظهر مزيداً من الامتنان للمساعدة التي تقدر بمليارات الدولارات”، بعد أن استمر في سرد قائمة الطلبات رداً على حزمة أخرى من المساعدات الغربية.
وبما يخص ضم أوكرانيا للناتو، جميعنا نتذكر قمة الناتو في فيلنيوس في 11 و 12 تموز. نتيجة لذلك، لم تتلقَ كييف دعوة للتحالف.. وقال الأمين العام للمنظمة، ينس ستولتنبرغ حينها، إن قضية عضوية أوكرانيا ستفقد أهميتها إذا فشلت في الفوز بالمواجهة مع روسيا.
ونشرت دول مجموعة السبع إعلانًا لدعم أوكرانيا، لكن الالتزامات الأمنية المذكورة فيه لا تنص على إطار زمني محدد للتنفيذ.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في نهاية القمة إن الناتو عاد أخيراً إلى مخططات الحرب الباردة، وأن أوكرانيا كانت متجهة إلى دور المادة الرئيسية القابلة للاستهلاك في الحرب المختلطة التي شنها التحالف مع روسيا.
وفي هذا الصدد صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن حتى التفكير في انضمام أوكرانيا إلى الناتو هو أمر مجنون.
وقال ترامب في رسالة بالفيديو: “المعلومات التي نفكر فيها ببساطة في قبول أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي في هذا الوقت هي مجرد جنون.
ووفقاً له، فإن الإدارة الحالية بقيادة جو بايدن تجر الولايات المتحدة إلى الحرب العالمية الثالثة.
وقال إن “الإدارة الحالية ليست مختصة وغير مؤهلة ويجب ألا تخاطر ببدء حرب مع روسيا أو الصين.