الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
أكد عضو اللجنة الوطنية للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة الدكتور حسام حديد- رئيس الشعبة الأذنية في مستشفى المواساة لـ “الثورة” أنه كلما كان الكشف عن نقص السمع عند الأطفال مبكراً كلما ارتفعت فرص العلاج، وصولاً ليكون المصاب شخصاً طبيعياً، موضحاً أن عمر الكشف لحديثي الولادة أول 28 يوماً من الحياة.
وبيَّن أن خدمات الكشف والمسح المبكر للأطفال حديثي الولادة موجودة في 46 مركزاً صحياً حالياً في جميع المحافظات، فضلاً عن مراكز التدخل ومراكز الاستقصاءات، معتبراً أن الهدف هو إجراء الاختبار لكل طفل يولد على الجغرافية السورية وقبل عمر الشهر.
وأكد أن الاختبار آمن سهل ومجاني وعلى جميع الأهل أخد أطفالهم لتلقي الاختبار، وبناء على نتيجته يتم تحديد حالة الطفل ومن ثم التدخل المناسب، مشيراً إلى أن النسبة العالمية لهذا المرض هي 3 بالألف لكل ولادة حية وهذا الرقم يعتبر كبيراً.
وأشار إلى أن البرنامج الوطني للتدخل والكشف المبكر عن نقص السمع لحديثي الولادة سينطلق قريباً، موضحاً أنه تم العمل عليه منذ فترة بهدف اكتشاف هذه المشكلة المرضية التي تفصل المريض عن المحيط وتؤدي لتأخر التعلم، مشيراً إلى أن الاكتشاف المبكر يساعد في العلاج بصورة أفضل، ليتم بعدها تحديد وسيلة التدخل المناسبة سواء معينات سمعية أو تدخل جراحي.
