تراجع سعر الذهب عالمياً «الصاغة»: استقرار الـ «غرام» محلياً منذ أربعة أيام والليرة بـ 5٫6 ملايين ليرة
الثورة _ مازن جلال خيربك:
قال نقيب الصاغة غسان جزماتي إن المعلومات الواردة من الأسواق العالمية تشير إلى أن سعر الذهب على المستوى العالمي سجل تراجعا بنسبة بلغت 0.2% لتسجل الأونصة سعراً نهائياً بلغ 1966 دولاراً بعد أن كانت صباحا قد سجلت سعر 1960 دولاراً، أما في السياق العام فقد ارتفع السعر خلال الشهر الحالي ككل بنسبة تصل إلى 2% تقريباً، في وقت أعلنت فيه الصين عزمها الكشف عن إجراءات جديدة لتعزيز الاستهلاك المحلي، وهو أمر يمكن أن يؤدي بالنتيجة إلى زيادة المشتريات من الذهب في إحدى أكبر الدول المستوردة للمعدن الأصفر في العالم.
أما في سورية فقال إن سعر غرام الذهب بقي على حاله منذ أربعة أيام حيث بلغ سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراط عند مستوى 660 ألف ليرة مسجلا بذلك ارتفاعاً مقداره 40 ألف ليرة بالنظر إلى أن سعره منذ خمسة أيام كان قد سجّل 620 ألف ليرة، في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراط 564714 ليرة، كما سجلت الليرة الذهبية السورية سعر 5,6 ملايين ليرة، ليبلغ سعر الاونصة الذهبية 24,425 مليون ليرة، وعلى ذات المنوال سجلت الليرة الذهبية الإنكليزية والتي بلغ سعر ذات العيار 22 قيراط منها نحو 5,750 ملايين ليرة، ليبلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراط 5,6 ملايين ليرة.
وفيما يتعلق بأنواع المعادن الثمينة والأحجار الكريمة الموجودة في السوق السورية، بيّن نقيب الصاغة أن المعادن تقتصر على الذهب والفضة وبالنسبة للأحجار فإن الماس يعد أكثر الأحجار الكريمة وجودا في السوق السورية مع الأخذ بعين الاعتبار أن وجوده هذا لا يعني أنه موجود وبكثرة بل موجود أكثر من غيره، في حين يوجد إلى جانب الألماس حجر الزيركون (حجر زجاجي كتجميل للقطع الذهبية) والذي يعتبر الأكثر انتشارا بين الزبائن، أما بالنسبة لباقي انواع الاحجار الملونة من ياقوت وروبي وأوبالين، فهي لا تلقى رواجا تبعا لسعرها العالي شراءً وانخفاضه بيعا تبعاً لصعوبة التعامل معها ما يخلق سعراً عالٍ لها أما عند البيع فالحجر لا يعكس تكاليف إعداده، في حين تلقى هذه الانواع من الأحجار رواجاً كبيراً في دول الخليج العربي لكونها تُشترى للاقتناء وليس للادخار.
وعن باقي الأنواع قال جزماتي إن غالبيتها العظمى من النوع الصناعي وليس الطبيعي تبعا للارتفاع الكبير في أسعار الطبيعي منها كالعقيق والمرجان واللؤلؤ والفيروز وسواها والتي تنسحب عليها ذات الآلية لجهة عدم الرغبة بها لكونها لا تعطي ذات قيمة الشراء او حتى قيمة قريبة منها.