توثيق كل بطولات جيشنا

احتفل كل سوري شريف داخل سورية وخارجها يوم أمس على طريقته بالعيد الثامن والسبعين لجيش الشعب فهذا العيد ليس عيد الجيش العربي السوري فحسب إنما هو عيد الشعب كل الشعب،لأن هذا الجيش هو جيش الشعب بكل أطيافه ومناطقه، وبات أكثر من أي وقت مضى في ضمير ووجدان كل مواطن بعد أن نجح في القضاء على الإرهاب وحماية وطنه من الاندثار الذي كان يهدف إليه الإرهابيون وداعميهم

والنجاح الذي حققه هذا الجيش على طريق الانتصار النهائي على الإرهاب العالمي لم يأتِ من فراغ، إنما جاء بناءً على العقيدة التي يُؤْمِن بها والتي تربى عليها في كنف الدولة وحزب البعث والمجتمع، وبناءً على احتضان الشعب له ورفده بأبنائه دون تأخير، وعلى حنكة وحكمة وشجاعة قائده الذي لم يكتف بالمتابعة في غرف العمليات إنما تعداها وتواجد ميدانياً مع الجيش وهو يواجه الإرهابيين والدول الداعمة لهم في الكثير من المواقع الساخنة ..الخ

وهنا نقول مجدداً بهذه المناسبة إن جيشنا صمد وخلفه شعبنا صموداً تعجز الكلمات عن وصفه، وخاض في مواجهة ومجابهة وملاحقة الإرهاب معارك لم يسبق لجيش في العالم إن خاضها، وتعرضت الكثير من وحداته لحصار طويل صمدت خلاله صموداً اسطورياً يجب أن يسجله التاريخ لها بأحرف من نور خاصة وأنه كان في أشد الظروف قساوة من كل النواحي ومن ثم فإن من حق هذا الجيش علينا ونحن نحتفل بعيده أن نذكّر بأهمية وضرورة توثيق كل البطولات الأسطورية التي خاضها على امتداد ساحة الوطن وهو يواجه دول وقوى التحالف الغربي والعربي و(اسرائيل)وتركيا وأدواتهم الإرهابية التي قدمت من عشرات الدول في العالم، ومن حق الإنسانية والعالم الحر الشريف أن يطلع على تفاصيل هذه البطولات من أصحابها الحقيقيين وتحديداً ممن بقي منهم على قيد الحياة(شهداء أحياء-ضباط-صف ضباط-جنود)من خلال مشاريع توثيق ترعاها وزارة الدفاع بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ومن ثم تقدمها للكتّاب والمخرجين والمنتجين والمكتبات العامة وتعرضها لوسائل الإعلام والمواطنين بكل الوسائل المتاحة ..الخ

كل التحية المقرونة بالحب لهذا الجيش بقياداته وضباطه وصف ضباطه والرحمة والسلام لأرواح شهدائه العظام والشفاء لجرحاه الكرام وكل التقدير للشعب الذي احتضنه وسيستمر في احتضانه على الدوام لأنه الضمانة الوحيدة لتحرير أرضه من الاحتلال ولإعادة وطنه واحداً موحداً

وكل عام وجيشنا ووطننا بألف خير.

آخر الأخبار
دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات