مبابي في مفترق طرق.. انتهت المهلة والخيارات لم تتغير

الثورة:
دخلت علاقة المهاجم الفرنسي كيليان مبابي مع فريقه باريس سان جيرمان، انطلاقاً من يوم أمس، منعرجاً حاسماً بحكم أن العقد الذي يربط بطل الدوري الفرنسي بنجمه الأول يتضمن بنداً يفرض على مبابي إعلام النادي بتمديد العقد موسماً إضافياً، ليصبح مرتبطاً بالنادي إلى 2025، أو عدم تفعيل البند، وبالتالي الرحيل في نهاية الموسم الجديد 2023ـ2024.
وكان مبابي قد أعلم إدارة فريقه منذ أسابيع، بأنه لا ينوي تفعيل البند وقام بمراسلة الفريق رسمياً ليُعلمه بقراره، وهو ما أحدث أزمة أولى في العلاقة بين الطرفين بتطورات مُثيرة قادت إدارة الباريسي إلى منع اللاعب من المشاركة في الجولة التي قام بها في اليابان.
وانطلاقاً من الأول من آب، أصبح مبابي لاعباً للبيع من قبل باريس سان جيرمان طالما أنّه قادر على الرحيل في صفقة انتقال حرّ بنهاية الموسم الجديد، وذلك بعد أن كلّف النادي 180 مليون يورو في 2017، دفعها الباريسي لاستقدامه من موناكو الفرنسي، ولن يقبل الباريسي بأن لا يعوض جانباً من المبلغ الذي دفعه للتعاقد مع هداف الدوري الفرنسي.
ويبدو خيار رحيل مبابي هو الأقرب، ذلك أن انتقاله إلى أي فريق جديد سيجنب الفريق دفع راتبه المرتفع وتحصيل مكاسب مالية، ولكن في الأثناء، فإن الباريسي لن يقبل بأي عرض مالي للموافقة على رحيل مبابي، بل سيُحاول تحقيق أفضل المكاسب المالية، وهو أمر طبيعي، ولكن خطة الريال الذي يبدو خيار مبابي الأول لا تتوافق مع مايطمح إليه الباريسي.
وفي حال تعطل صفقة رحيله إلى فريق جديد، فإن مبابي لن يظهر هذا الموسم في تشكيلة الباريسي إلا في حال وافق على تمديد العقد، حيث أكدت مصادر إعلامية فرنسية مثل موقع (RMC) أن إدارة النادي مُصرة على فرض سياستها ولن تقبل التراجع، فإما تمديد العقد أو الرحيل بمقابل مالي محترم أو البقاء خارج حسابات المباريات الرسمية، وهي خيارات كشفها رئيس النادي الفرنسي، ناصر الخليفي، خلال تقديم المدرب الجديد لويس إنريكه.

آخر الأخبار
بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية للمقاييس عدالة.. لكن من يضبط الميزان؟ الفساد المصرفي.. أهم العقبات التي تعيق التعافي الاقتصادي لوحات دائمة بدل التجريبية للمركبات في طرطوس العلاقات السورية الروسية.. بين التعاون السيادي والمصالح البراغماتية