استشهاد شاب متأثراً بإصابته برصاص مستوطن شرق رام الله.. الاحتلال يقتحم رام الله والبيرة وجنين ويعتقل عشرات الفلسطينيين
الثورة – فؤاد الوادي:
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، حيث شنت فجر اليوم الاثنين حملة اعتقالات واسعة خلال عمليات دهم واقتحام للعديد من المدن والقرى في الضفة الغربية المحتلة، يأتي ذلك في وقت أعلنت مصادر إعلامية فلسطينية عن استشهاد فتى فلسطيني متأثراً بإصابته قبل أيام برصاص مستوطن إسرائيلي في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله.
ففي رام الله والبيرة اعتقلت قوات الاحتلال سبعة فلسطينيين بينهم 5 من عائلة واحدة، كما اعتقلت فلسطينيين في بلدتي الخضر وبيت فجار جنوب بيت لحم بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما.
وفي جنين اعتقلت قوات الاحتلال ، فلسطينيين وسط اندلاع اشتباكات ومواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، حيث أفادت مصادر فلسطينية أن وحدات صهيونية خاصة تسللت إلى مدينة جنين، بمساندة أعداد كبيرة من قوات الاحتلال، و نشرت قناصتها على أسطح البنايات، واعتقلت الشابين الفلسطينيين محمد سمير خمايسة، وحسن يونس بوجيرمي، بعد مداهمة منزليهما في حي المراح.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه مصادر فلسطينية عن استشهاد الفتى رمزي حامد (17عاماً) متأثرا بإصابته قبل عدة أيام في سلواد شمال شرق رام الله، بالضفة المحتلة.
وذكرت المصادر أن الفتى رمزي حامد استشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال، في بطنه أثناء تواجده في مركبته قبل 3 أيام، خلال مروره بالقرب من مدخل البلدة.
وأوضحت المصادر، أن الشهيد أصيب برصاص حارس مستوطنة أطلق النار على سيارته خلال تواجده في شارع وعر العدس في سلواد.
ونقلت وكالة وفا عن مدير مجمع فلسطين الطبي الدكتور أحمد البيتاوي قوله: إن الفتى رمزي حامد عاماً ارتقى صباح اليوم نتيجة إصابته بجلطة رئوية حادة، إثر إصابته برصاص مستوطن في الصدر والبطن قبل ثلاثة أيام في بلدة سلواد.
يُشار أن رمزي حامد هو الشهيد 219 برصاص جنود ومستوطنين منذ بداية العام الحالي، والشهيد الـ13 من محافظة رام الله والبيرة.
ومن بين الشهداء 32 طفلاً من عدة مناطق بالضفة الغربية، بينما يعتقل الاحتلال في سجونه 160 طفلاً .
في غضون ذلك، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تقاعس المجتمع الدولي عن تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة يفاقم جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ويهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وأدانت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا الاقتحامات الوحشية والاغتيالات التي ترتكبها قوات الاحتلال ومستوطنوه في عموم أنحاء الضفة الغربية والتي خلفت المزيد من الشهداء والجرحى، كان آخرهم استشهاد ثلاثة شبان في جنين أمس، واستشهاد الفتى رمزي حامد (17) عاماً من بلدة سلواد اليوم، متأثرا بإصابته برصاص مستوطن قبل أيام.