الاشتباكات تتواصل في السودان.. والحكومة تطرح خارطة حل للصراع

الثورة _ ريم صالح:
على وقع الاشتباكات المتواصلة في العاصمة السودانية الخرطوم وأم درمان، طرحت الحكومة خارطة طريق جديدة لإنهاء القتال الدائر بين طرفي النزاع في السودان.
ومع تجدد المعارك قصفت الطائرات الحربية المقاتلة التابعة للجيش السوداني، اليوم الاثنين، نقاط انتشار قوات الدعم السريع في مناطق سوبا شرق وحي اللؤلوة بالريف الشرقي للعاصمة، وتصاعدت أعمدة دخانية كثيفة من الموقعين اللذين تم قصفهما.
ويواصل طيران الاستطلاع تحليقه في عدد من المحاور القتالية مع محاولات مستمرة من المضادات الجوية التابعة للدعم السريع للتصدي له عن طريق إطلاق أسلحتها النارية.
أما في أم درمان، فقد هاجم سلاح المدفعية من قاعدة كرري العسكرية شمالي المدينة، بقذائف المدفعية الثقيلة، مواقع قوات الدعم السريع.
من ناحيتها قالت قوات الدعم السريع إنها لا تزال تسيطر على مقر القيادة العامة للجيش والمطار جنوبي الخرطوم، وأشار قائد ميداني يتبع لقوات الدعم السريع إن ما يزيد عن الــ90% من العاصمة تحت سيطرتهم.
سياسياً كشف مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عن خارطة طريق مقترحة للحكومة السودانية لإنهاء الحرب.
ونشر موقع «أخبار السودان» أنّ الخريطة التي كشف عنها عقار «تبدأ بالفصل بين القوات المتقاتلة ثم التعجيل بإيصال العون الإنساني وضمان سلامة المواطنين، على أن تتبع ذلك عملية سياسية ترتكز على تأسيس الدولة وليس اقتسام السلطة».
وجاء ذلك في أعقاب لقاء عقار بقيادة مبادرة «نساء ضد الحرب»، والذي استمع خلاله لمحتوى المبادرة التي تعبّر عن رغبة وعزم معظم نساء السودان في سعيهن لإيقاف هذه الحرب.
وأكّد المسؤول السوداني «توافقه مع أهداف المبادرة واستعداده للعمل مع المسؤولات عنها بشتى السبل لإنهاء الحرب، خاصة وأن المتضرّر الأول منها هنّ النساء».
وفي وقت سابق نفت القوات المسلحة السودانية سيطرة قوات الدعم السريع على ولاية وسط دارفور غربي البلاد، وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، في تسجيل صوتي له، إنّ «المتمردين (الدعم السريع) روّجوا لكذبة كبيرة بأنهم سيطروا على ولاية وسط دارفور، وهذا غير صحيح».

آخر الأخبار
فريق فكرة في ندائه.. أغيثوا غطاءنا النباتي   استصلاح الأراضي المحروقة ومن ثم تحريجها مسؤولية وطنية لإعادة التشجير    واشنطن تؤكد دعمها لحكومة الشرع وترفض الفيدرالية: "لا مكان لدولة داخل دولة" فرنسا والآغا خان يوقعان إعلان نوايا لدعم الانتقال السلمي في سوريا    عاداتنا الاجتماعية بين الأصالة والعبء.. آن أوان التغيير؟    عبد الكافي كيال : صعوبات تعرقل إخماد حرائق جبل التركمان... واستنفار شامل دمشق تؤكد التزامها بإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.. حضور سوري لافت في لاهاي دمشق تنفي ما تداولته وسائل إعلام حول "تهديدات دبلوماسية" بحق لبنان من جديد .. محافظة دمشق تفعل لجان السكن البديل.. خطوات جديدة لتطبيق المرسوم 66 وتعويض أصحاب الحقوق رئيس مجلس مدينة كسب للثورة : البلدة  آمنة والمعبر لم يغلق إلا ساعة واحدة . إخماد حريقين في مشتى الحلو التهما  خمسة دونمات ونص من الأراضي الزراعية وزير الطوارئ :  نكسب الأرض تدريجياً في معركة إخماد الحرائق.. والغابات لم تُحسم بعد وفد من اتحاد الغرف التجارية وبورصات السلع التركي يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق الخضراء التي فتحت ذراعيها للسوريين.. إدلب خيار المهجرين الأول للعودة الآمنة باراك: لا تقدم في مفاوضات الحكومة السورية مع "قسد" و واشنطن تدعم دمجها سلمياً من  ألم النزوح إلى مسار التفوق العلمي..  عبد الرحمن عثمان خطّ اسمه في جامعات طب ألمانيا علما سوريا جيليك: نزع السلاح لا يقتصر على العراق.. يجب إنهاء وجود قسد  في سوريا رفع كفاءة الكوادر وتطوير الأداء الدعوي بالقنيطرة بين الصياغة والصرافة .. ازدواجية عمل محظورة وتلويح بالعقوبات نزهة الروح في ظلال الذاكرة.. السيران الدمشقي بنكهة الشاي على الحطب