9 آب.. القنبلة الذرية الثانية المجسمة للحقد

أ. د. جورج جبور:

هي قنبلة ناغازاكي، يقال في محاولة تسويغ ما هو غير سائغ عن قنبلة هيروشيما إن تفجيرها كان ضرورياً لاختبار مدى فاعليتها. تخترع سلاحاً فعليك التأكد من فاعليته بالتجريب. فلنصدق ما لا يصدق، ثم فلنأت إلى القنبلة الثانية، بعد أن جربنا ونجحت التجربة لماذا كان علينا أن نجرب ثانية؟
إنه الحقد.. الكره.. مشيئة القتل.. هيمنة الشعور بالتفوق.
إذا كان ثمة من يلتمس الذرائع لرفض أمريكا تقديم اعتذار إلى اليابان بل إلى العالم عن وحشية هيروشيما بحجة التجريب فالذريعة ساقطة فيما يختص بقنبلة ناغازاكي.
فلسطين.. الجزائر.. الأرمن.. اليابان.. الأمريكيون الأصليون.. المتحدرون من أصل إفريقي. والقائمة طويلة..
ثمة حاجة إلى مزيد من العمل الجاد لكي يشعر  الناس بجدية القول الجميل: “يولد الناس أحراراً متساوين”.
اكتب من دمشق صباح 9 آب.  لم يبدأ بعد يوم 9 آب الأمريكي.
أسأل الرئيس الأمريكي أن يقدم إلى ناغازاكي اعتذاره على الأقل باسمه الشخصي كإنسان. وأتساءل في الوقت نفسه، وأسعد بإجابة: “هل في الولايات المتحدة الأمريكية هيئة ما، ذات شأن، تجعل أولى اهتمامها السعي لنشر الشعور بضرورة الاعتذار؟
*السابعة و 24 دقيقة صباح 9 آب 2023.

آخر الأخبار
تحسين الواقع الخدمي في ريف دمشق جامعة اللاذقية تطلق "وجهتك الأكاديمية" 10 ملايين دولار لتأهيل الطرقات في حلب يمنح الخريجين أملا أوسع إدراج معاهد حلب الصحية تحت " التعليم التقاني" الاستثمار الوطني .. خيار أكثر استدامة من المساعدات الشرع.. رؤية جديدة للعلاقات الدولية منصة إلكترونية.. هل يصبح المواطن شريكاً في مكافحة الفساد؟ بمشاركة سوريا.. اجتماع وزاري تحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة انطلاق ملتقى "وجهتك الأكاديمية" في "ثقافي طرطوس" المنصة الإلكترونية.. تعزيز الرقابة المجتمعية في مكافحة الفساد لجنة بحجم "بلدية".. مشاريع خدمية متواصلة في كشكول "وجهتك الأكاديمية".. في جامعة حلب..مساعدة الطلاب لاختيار تخصصهم الجامعي الجفاف الشديد ينتشر في جميع أنحاء نصف الكرة الشمالي بين 3 و5 ملايين سنوياً.. أجور نقل الطلاب ترهق جيوب الأهالي "الغار الحلبي".. عبق التراث السوري اللجنة العليا تتوقع إجراء الانتخابات قبل نهاية أيلول الحالي تدهور شبكات الري وتكاليف المدخلات تحديات تواجه مزارعي الأتارب إدلب تعيد الحياة لقطاعها الصحي وزير الداخلية: التواصل المستمر مع الفعاليات المجتمعية لتعزيز الثقة "العمران".. من عشوائية الدمج إلى طموح الإصلاح