موسكو تقلل من أهمية تخصيص مساعدات مالية جديدة إلى أوكرانيا

الثورة – منهل إبراهيم:

قللت موسكو من أهمية ضخ الولايات المتحدة الأمريكية المزيد من الدعم للنظام الأوكراني، واستمرار سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن الداعمة لكييف، وباعتراف سلفه دونالد ترامب، فإن بايدن، أصيب بالجنون وأنه “كارثة نفسية” لأمريكا.
وكتب ترامب في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “Truth Social: “أعتقد أن جو بايدن الشرير ليس فقط غبياً وغير كفؤ، أعتقد أنه فقد عقله، إنه مجنون فقد عقله”، مشيراً إلى أن هذا يبدو جلياً من خلال سياسات “الدولة المثيرة للاشمئزاز والمهددة” التي تنتهجها الإدارة الأمريكية الحالية.
وفي هذا الصدد صرّح السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، اليوم الجمعة، بأن طلب الولايات المتحدة تخصيص مساعدات مالية جديدة إلى أوكرانيا لن يغير الوضع على الأرض أو يؤدي إلى هزيمة روسيا.
جاءت تصريحات أنطونوف تعليقا على طلب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من الكونغرس تخصيص مساعدات مالية إضافية إلى أوكرانيا.
وأوضح السفير الروسي: “ألاحظ أن واشنطن تطيل أمد الصراع، يمكن ملاحظة نوع من الرغبة المجنونة لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، كل هذه الطموحات محكوم عليها بالفشل”.
وأضاف أنطونوف وفقا لما نشرته السفارة الروسية في واشنطن: “الإدارة الأمريكية تنتهز أي فرصة لإظهار رغبتها في مساعدة كييف حتى آخر أوكراني”.
وفي وقت سابق، طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن، من الكونغرس مبلغ 13 مليار دولار كتمويل إضافي لمواصلة تزويد أوكرانيا بمساعدات عسكرية، خلال العام المقبل.
وجاء في رسالة موجهة من بايدن إلى الكونغرس نشرها البيت الأبيض، أن “الحزمة تتضمن 9.5 مليارات دولار لإرسال معدات إلى أوكرانيا وتجديد مخزونات وزارة الدفاع، إضافة إلى 3.6 مليارات دولار لمواصلة الدعم العسكري والاستخباري والدفاعي”، وطلب بايدن من الكونغرس تخصيص مبلغ 7.3 مليارات دولار كمساعدات اقتصادية وأمنية وإنسانية إلى أوكرانيا.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، المتواصلة منذ 24 شباط 2022، لحماية سكان إقليم دونباس. إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العملية العسكرية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

آخر الأخبار
بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية للمقاييس عدالة.. لكن من يضبط الميزان؟ الفساد المصرفي.. أهم العقبات التي تعيق التعافي الاقتصادي لوحات دائمة بدل التجريبية للمركبات في طرطوس العلاقات السورية الروسية.. بين التعاون السيادي والمصالح البراغماتية