رؤية

من مشغل صغير بمجموعة قليلة من العاملين والعاملات إلى مجمع إنتاجي كبير يضم المئات ممن امتلكوا المهنة والمهارة، مجمع المثنى الإنتاجي في ريفنا السوري ما هو إلا نموذج ناجح لمشروع صغير أساسه الطموح والرؤية والإرادة القوية كما عبّرت عنه السيدة أسماء الأسد عند زيارتها له بعد سنوات قليلة من الانطلاقة.

وهذا دليل قوي على أننا قادرون على مواجهة التحديات من خلال العمل والإنتاج، ودليل أخر على أهمية هذا النوع من المشروعات لإعادة عجلة دوران الاقتصاد.

الأمر الذي يدفعنا إلى المزيد من دعم هذا القطاع الحيوي الهام، ليس من خلال الاجتماعات والكلام والأرقام بل من خلال المتابعة وحل كل المعوقات التي تعترض قيام أي مشروع مهما كان حجمه كوننا بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الإنتاج وتأمين فرص العمل لينعكس ذلك على اقتصادنا المحلي.

الأرقام التي ذكرتها هيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة مؤخراً عن عدد المشروعات التي حصلت على رعاية مباشرة منها خلال السنوات الثلاثة الماضية، والتي وصلت إلى ١٨ ألف مشروع، مؤشراً هاماً لما يتم العمل عليه لدعم هذا القطاع، رغم اعتراف الأخيرة بوجود مشكلات وعوائق تقف أمامها لكن هذه المرة ليست بالتمويل على حد تعبيرها، وإنما بنقص المهارات والقدرة على العمل والتسويق.

لا نعتقد أن تلك الأسباب وراء عدم تفعيل هذا النوع من المشروعات بقدر ما هي مشكلة تمويلية، وبالأحرى مشكلة ضمانات برغم وجود مؤسسة حكومية لضمان مخاطر القروض إلا أن نتائجها ما زالت متواضعة.

اليوم نحن أمام اختبار حقيقي لواقع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي لابد من أن تكون في سلم أولويات الحكومة ليس بالتنظير، وإنما بالعمل وهذا يتطلب متابعة حثيثة مع وجود برنامج وطني شامل يحدد من خلاله المشروعات الأكثر أهمية ولا سيما الزراعية منها في المناطق الريفية لتكون بمثابة قاعدة أساسية لمشروعات زراعية صناعية قادمة تنهض بالاقتصاد المحلي من خلال دوران عجلة الإنتاج فهل نستفيد من التجارب الناجحة؟.

آخر الأخبار
لبنان: متمسكون ببقاء "اليونيفيل" حتى تنفيذ القرار 1701 د. يحيى السيد عمر لـ"الثورة": العلاقات السورية- السعودية الاقتصادية رافعة للتعافي العقاد لـ"الثورة": 146 براد فواكه وخضار في 7 أيام إلى دول الخليج فتح باب النقل للعاملين من مديرية تربية لأخرى  تكاتف الأهالي والحكومة.. الخدمات العامة تستعيد أنفاسها بعد التحرير فرص استثمارية واعدة على الكورنيش الجنوبي باللاذقية الهيئة الوطنية للمفقودين ":  300 ألف سوري فقدوا  خلال حكم النظام المخلوع أوكرانيا على خط الهاتف.. مكالمة تكشف صراع الإرادات بين واشنطن وأوروبا وكالة "قنا": قطر شريك إنساني وتنموي رائد في دعم سوريا نحو التعافي والإعمار رقابة غائبة وتجار متحكمون.. من يدير الأسواق والأسعار؟ الخريجون الأوائل من الجامعات  للتعيين المباشر في المدارس   تأهيل ثلاث مدارس في ريف دير الزور  التنمية الإدارية تنشر قوائم تضم 40,846 مفصولاً تمهيداً لإعادتهم إلى العمل  تحالف للاقتصاد السوري السعودي.. د. إبراهيم قوشجي لـ"الثورة": لا يخلو من التحديات ويفتح أسواقاً جديد... "أوتشا": خطة إسرائيل لاحتلال غزة تنذر بكارثة إنسانية   الصناعة والتجارة الأردنية: 200إلى 250 شاحنة تدخل سوريا يومياً تعرفة الكهرباء الموجودة..  بين ضغوط "التكاليف والإمكانات"   الاتفاقية السورية- السعودية خطوة استراتيجية لإعادة تنشيط الاقتصاد الوطني  "إدارة الموارد المائية في ظروف الجفاف بمحافظة اللاذقية" تحديث منظومة الضخ من نبع السن وتنفيذ محطات ... مرسوم  بتعيين إبراهيم عبد الملك علبي مندوباً دائماً لسوريا في الأمم المتحدة