التحضير لافتتاح الطريق أمام الأهالي بين عين الفيجة و دير قانون لترميم المنازل

 

الثورة – لينا شلهوب:

أكد رئيس بلدية عين الفيجة في محافظة ريف دمشق محمد شبلي أن البلدة تتحضر لافتتاح الطريق الواصل بين عين الفيجة وقرية دير قانون جراء الخراب الذي حلّ بالمنطقة نتيجة الحرب على سورية.
وأشار أنه تم البدء بتعبيد الطريق، بالتعاون مع مديرية الخدمات الفنية، وذلك تمهيداً لافتتاحه أمام الأهالي بعد السماح لهم بالعودة إلى أماكن استقرارهم، مضيفاً أن البلدة كانت بوضع صعب جدا  في ظل انعدام البنى التحتية والخدمية، لكن جاء القرار بعودة لائقة لأهالي البلدة عبر تقديم كل التسهيلات والإجراءات لتأمين الخدمات الأساسية، فبدأت مختلف المديريات ذات الشأن بإرسال ورشات العمل وتنفيذ تلك الخدمات، إلا أنه جراء التدمير الكبير واجهتها الكثير من الصعوبات التي تعيق عملها، بالإضافة إلى معوقات أخرى تتمثل بارتفاع أسعار المواد اللازمة لإعادة التأهيل والترميم، وبالتالي أسهم كل ذلك بتأخّر عودة الأهالي.
كما لفت إلى أنه بعد دخول مختلف المديريات، ومنها مؤسسة المياه، تم ترميم حوالي ٥٥٪ من الشبكة، وإيصال المياه إلى معظم المنازل تقريباً، لتصل المياه إلى حوالي ٨٥٪ منها.
كما تم تمديد شبكة كهرباء إضافة للشبكة القديمة تخدّم حيي المحطة والساحة وشارع المدرسة الإبتدائية أو ما يسمى الدوار التحتاني، ويتم بذل الجهود لتزويد عين الفيجة بـ ٢٠ اشتراكاً أو بأعمدة كهربائية جديدة، إضافة إلى بكرة شريط متوسط لإيصال الكهرباء إلى جميع ما تبقى من بيوت.
و تطرق إلى أنه تم مناشدة مدير الإغاثة بالمحافظة للتواصل مع المنظمات المعنية لتزويد البلدة بـ ١٥٠ جهاز إنارة بالطاقة البديلة في ظل عدم إيصال الكهرباء كاملة.
أما فيما يخص ترحيل الأنقاض، فقد تم ترحيل حوالي ٢٠ ألف م٣، وتبقى حوالي ٥ آلاف م٣ ووافقت المحافظة مع الجهات المعنية پإعطاء الموافقة لمنظمة إسعاف أولي بإدخال كل المعدات والتجهيزات لترحيل ما تبقى إلى المكب الموجود في المزة.
وشدد شبلي على أن البلدية عملت على تعزيل المجرى المائي المسمى (الناصب) والذي يبلغ طوله ٣ كم وبجهود فردية من المجلس، وتم أخذ الموافقة من وزارة الموارد المائية والمؤسسة العامة للمياه ومحافظة ريف دمشق لضخ ١٨ سم في هذا المجرى، الأمر الذي أعاد الطمأنينة والبهجة للمزارعين في ظل عودة المياه لسقاية الأشجار والمزروعات، وبذلك سيعود الشريط الأخضر إلى عين الفيجة.
وفي ظل المساعي لعودة الخدمات، قدمت مديرية الخدمات الفنية خلال فترة ترحيل الأنقاض جرافة (بلدوزر) مع سيارتين ١٠ م لترحيل الأنقاض، وتم أخذ الموافقة من محافظة ريف دمشق والجهات المعنية لرمي الأنقاض في وادي بسيمة، لكن واجهتنا مشكلة أثناء الترحيل، حيث اعترض الأهالي على ذلك نتيجة تأثيرها على الأراضي الزراعية، حيث تم التوجه بعد أخذ الموافقة برمي الأنقاض في مكب المزة وستقوم قريباً منظمة إسعاف أولي بذلك بعد حصولها على كل الموافقات المطلوبة، إضافة إلى أنه تم تزويد بلدية عين الفيجة بجرار زراعي كهدية من محافظة ريف دمشق وهذا يمكن استخدامه في: ترحيل النفايات، فلاحة الأراضي، ري الأراضي البعيدة البعلية، ووعد محافظ ريف دمشق بتسليم البلدية بوك من الآليات القادمة إلى وزارة الإدارة المحلية.

آخر الأخبار
بانة العابد تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال 2025   لبنانيون يشاركون في حملة " فجر القصير"  بحمص  ابتكارات طلابية تحاكي سوق العمل في معرض تقاني دمشق  الخارجية تدين زيارة نتنياهو للجنوب السوري وتعتبرها انتهاكاً للسيادة  مندوب سوريا من مجلس الأمن: إسرائيل تؤجج الأوضاع وتضرب السلم الأهلي  الرئيس الشرع يضع تحديات القطاع المصرفي على الطاولة نوح يلماز يتولى منصب سفير تركيا في دمشق لأول مرة منذ 13 عاماً  الجيش السوري.. تحديات التأسيس ومآلات الاندماج في المشهد العسكري بين الاستثمار والجيوبوليتيك: مستقبل سوريا بعد رفع العقوبات الأميركية الأولمبي بعد معسكر الأردن يتطلع لآسيا بثقة جنوب سوريا.. هل تتحول الدوريات الروسية إلى ضمانة أمنية؟ "ميتا" ساحة معركة رقمية استغلها "داعش" في حملة ممنهجة ضد سوريا 600 رأس غنم لدعم مربي الماشية في عندان وحيان بريف حلب من الرياض إلى واشنطن تحول دراماتيكي: كيف غيرت السعودية الموقف الأميركي من سوريا؟ مصفاة حمص إلى الفرقلس خلال 3 سنوات... مشروع بطاقة 150 ألف برميل يومياً غياب الخدمات والدعم يواجهان العائدين إلى القصير في حمص تأهيل شامل يعيد الحياة لسوق السمك في اللاذقية دمشق.. تحت ضوء الإشارة البانورامية الجديدة منحة النفط السعودية تشغل مصفاة بانياس لأكثر من شهر مذكرة تفاهم مع شركتين أميركيتين.. ملامح تحول في إنتاج الغاز