الذكاء الاصطناعي يمنع الأوبئة القادمة..!

الثورة:

قدمت دراسة جديدة دليلاً محتملاً على إمكانية استخدام نظام الذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي» لمنع الأوبئة القادمة، بعد تطوير الباحثين نموذج محاكاة لانتشار فيروس مشابه لـ«كورونا».

حيث ان النموذج الخيالي الذي طوره فريق تابع لجامعة فرجينيا للتقنية، كان لأحد مسببات الأمراض المميتة المحمولة جواً والمشابهة لـ«كورونا». وقد أطلقوا عليه اسم «فيروس كاتاسات»، وتراوحت أعراضه من سعال خفيف إلى حمى وسعال شديد.

وفي نموذجهم، ابتكر الباحثون 100 شخصية مختلفة بأسماء وأعمار وسمات شخصية مختلفة، إلا أن جميعهم كانوا يعيشون في المدينة نفسها، وهي مدينة خيالية تدعى «ديوبيري هولو».

وقام نظام «تشات جي بي تي» بالتنبؤ بسلوكيات الأشخاص الافتراضيين بعد تفشي الوباء، في 3 مواقف مختلفة، الأول لم يتم فيه إعطاء الأشخاص أي معلومات إضافية متعلقة بالصحة، مثل مدى انتشار الفيروس في المدينة وكيفية تأثيره عليهم، والثاني تم فيه تزويد الأشخاص بمعلومات حول تأثير الفيروس على صحتهم، وسُمح لهم بالحجر الصحي الذاتي إذا اختاروا القيام بذلك، والثالث تم فيه تزويد الأشخاص بمعلومات حول صحتهم والعدد المتزايد من الحالات في المدينة.

وأدت التجربة الأولى إلى انتشار الوباء حتى أصيب كل مواطني المدينة تقريباً. ومع ذلك، بمجرد إبلاغ الأشخاص بوضعهم الصحي في التجربة الثانية، كان هناك انخفاض حاد في عدد الأشخاص الذين غادروا منازلهم، وتراجع شديد في عدد حالات الإصابة.

أما في التجربة الثالثة التي تم فيها إخبار المواطنين بكافة المعلومات المتعلقة بالفيروس وعدد حالات الإصابة، فقد تراجعت حالات الإصابة بسرعة شديدة، وتمكنت المدينة من التخلص من الوباء في فترة قصيرة بفضل استجابة المواطنين.

حيث وضح طالب الدكتوراه في الهندسة الصناعية وهندسة النظم في الجامعة : «لقد قمنا بربط نموذج وبائي مع نظام (تشات جي بي تي) كطريقة فريدة ومبتكرة للتنبؤ بالسلوك البشري خلال تفشي الأوبئة.

نعتقد أن الذكاء الاصطناعي التوليدي لديه القدرة على تزويدنا ببيانات تركيبية عن السلوك البشري، حتى يتمكن صانعو السياسات من اتخاذ خيارات أكثر استنارة».

ولفت الفريق إلى أن نتائجهم تعني أن الذكاء الاصطناعي يمكنه إلى حد كبير أن يمنع الأوبئة القادمة؛ حيث إنه بإمكانه تقديم صورة دقيقة إلى حد ما عن كيفية استجابتنا لتفشي مرض محتمل.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات