الملحق الثقافي- سهير زغبور:
أقتبسك من رئة المدائن ….
كي أتنفس وقع عطرك …..
هنا ..في تقاطع حنجرتي ..الخطر …
أعرف نفسي جيداً …
فلطالما زفرت من ضلوعي دخان الوجع ….
ببالغ الصمت ……
لطالما استبقت ارتباك المصانع.. عند مواقف الخذلان..
وانا الموفورة القوة.. حين كنت أخرج من كل
دمعة ..عيناً تنفض غباش الزمن…
لابأس إن كنتُ محاولة فاشلة كي أشبه الموثقات بالحب.. كفعل ناقص.. جاء خبره شبه إمرأة
ترضى.. بأن تكون نكرة..
يذهبون عنها بعيداً.. يعيثون فساداً بقلوب أخريات..
يجوبون الوقت على (حل شعرهم)..
يملون..يتململون.. يكذبون.. ينفشون ريشهم..
وحين يبتل بالحقيقة..
يعودون صاغرين…
عن أي امرأة حرة يفتشون.. أو تسول لهم نفوسهم المربوطة بتأتآت الحرف…
أن يظنوا كل النساء طرائد سهلة…
أو دمية يعودون إليها متى شاؤوا….؟!!
ما أصدق القلب حين يستكين…
ما أعمق الحب حين يختار المحطة…
وما أجدرك بقلبي حين أحببتك…
فأنا امرأة لا أشبه إلا ذاتي …
وذاتي هي أنت …
فهل عرفت سر اختلافي ؟!!
العدد 1156 – 22-8-2023