الملحق الثقافي- رياض طبرة:
هاهي على شفة العشق
تكتب، ترسم، تبعث إشارات الهيام…
ها هي قاب حرفين أو أكثر بقليل
تنزع من القلب أعشاب الماضي
أشواكه المدماة
تعاند تتشبث بما امتلكته من جذور
يتراقص الفرح كطفل عاد
عاد من الضياع
تهتف للحب تنعته بإله…
ساحر عجيب
ونحن كلنا ضحاياه
يااا للحب ما أنقاه
قصيدة صارت
اسمها الـ الورد
يسمونها هناك بحروف من فرح
تتهاطل الدموع
تسكت الحروف
أسمع ضجيج صمتها
أكرر النداء
يجتاحني الإعصار
ما أقسى الخيبة
وما أصعب الخذلان
تجدد القصيدة ثوبها الذهبي
ينبثق الفجر من وسط العتم (ة)
ترسلني إلى صباحنا طرداً من ياسمين
أما في المساء
تتلعثم الحروف
ثم تنهمر بالبوح والغرام
هي طفلتي
العدد 1156 – 22-8-2023