الأركيلة.. تعني “جوز الهند” وتعادل مئة سيجارة

الثورة :

تعتبر الأركيلة من أكثر وسائل التدخين إضراراً بالصحة نظراً لكميات الدخان التي يسحبها المدخن وتدخل جسمه فهي تعتبر القاتل الصامت ورغم أنها كذلك يلاحظ إقبال منقطع النظير عليها ناهيكم عن الاستنزاف الاقتصادي الذي تسببه لمن يدخنها بشكل خاص وللاقتصاد الوطني بشكل عام.
يعزو مدمنوها بأنها تعتبر متنفساً لهم لكنهم لا يدركون الخطر الكبير لهم فهي تعتبر قاتلاً صامتاً يهدد الجسم مع الوقت ويقتله بصمت عبر كثير من الأمراض التي يسببها دخانها بالإضافة إلى مضار مكوناتها من استنشاق هباب الفحم والمعسل وتموضعه في الجسد وتشكيله خطراً يهدد الحياة بأي لحظة.
وعلى الرغم من أن تدخين الأركيلة يضر بالصحة أكثر من السجائر يواظب كثيرون على هذه العادة التي يذهب البعض إلى حدّ تصنيفها بالهواية والتي اختلفت الآراء حول تاريخها واختراعها وكان لابد من جولة في التاريخ للبحث عنها وإليكم ما توصلنا إليه.
يعتقد البعض بأنّ أصلها يعود إلى ولايتي راجستان وغوجارات في الهند، فيما يعتقد آخرون أنّها انطلقت من بلاد فارس قبل أن تنتشر في شرق الهند والعالم من بعده.
لا يوجد دليل يؤكد وجودها قبل 1560.
يزعم طبيب بريطاني في إيران أنّ طبيباً هندياً يُدعى عرفان شيخ اخترعها.
ظهرت للمرة الأولى في قصائد الشاعر أهلي الشيرازي.
انتشرت بشكل واسع في مصر والشرق أيّام العثمانيين.
يُطلق عليها تسمية «أركيلة» وهي كلمة مشتقة من الكلمة الفارسية «نرجيلة» التي تعني جوز الهند، ما يوحي بأنّ هذه الفاكهة كانت تُستخدم لصناعتها.
يُطلق عليها أحياناً تسمية «شيشة» كما في مصر، وهي مشتقة من كلمة «شيش» الفارسية التي تعني زجاج.
يعادل «نفس» النرجيلة الواحد تدخين مئة سيجارة أو أكثر وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
تعادل كمية الدخان التي يتم استنشاقها في نفَس الأركيلة تسعين ألف مليلتر، أما كمية الدخان المستنشقة من تدخين سيجارة واحدة هي خمسمئة على ستمئة مليلتر، وفقاً للباحثين.
على العموم لا أحد يستطيع أن ينكر أنها باتت ثقافة هذه الأيام وهي منتشرة بكثرة في كل البيوت والبعض مستعد أن يجوع ولا يحرم نفسه منها أعاننا الله وإياكم على التخلص من كل العادات السيئة التي تمس بالصحة.
حسان قصيباتي

آخر الأخبار
الغريب من أنقرة: حلب تتجه نحو الرقمنة ومطار دولي جديد قيد الدراسة إسرائيل تغلق سفاراتها حول العالم.. وتحذيرات للسفن من المرور في البحر الأحمر و"هرمز"  في أول إحاطة أممية لها.. كينتانا: كشف مصير المفقودين ضرورة وطنية وإنسانية لبناء سوريا جهاز طبقي محوري لمستشفى جاسم الوطني حملات توعوية حول انتشار الأمراض المعدية في ريف درعا تلوث في "نطنز" بعد استهدافها.. وهذه أخطر المنشآت النووية الإيرانية بعد الهجمات الإسرائيلية..ترامب يمنح إيران فرصة ثانية للتوصل إلى اتفاق خامنئي: إسرائيل "ستواجه عواقب" هجومها على إيران مع تصاعد الحروب والتوترات في العالم... السباق نحو الإنفاق على الأسلحة النووية يتزايد العلم الأحمر فوق مسجد جمكران... رسالة إيرانية بلون الثأر ليلة النار في طهران ..اسرائيل تفتك بقيادة إيران النووية عمليات استخباراتية متزامنة: الموساد ينفّذ ثلاث ضربات داخل إيران لإرباك الدفاعات وإضعاف الرد إسرائيل تُربك طهران قبل الضربة.. تكتيك خداعي محكم سبق القصف الجوي على إيران طفل يقود سيارة فاخرة في وسط دمشق بلا رقيب..! الضربات الإسرائيلية تستهدف قلب المنظومة العسكرية والنووية الإيرانية ..وهذه أبرزها 1755 طالباً يتنافسون في تصفيات أولمبياد الرياضيات للصغار واليافعين غداً عقود النفط الآجلة ترتفع 11 بالمئة على وقع الضربة الإسرائيلية لإيران تفاعل دولي واسع بعد الغارات الإسرائيلية على إيران.. إدانات وتحذيرات ودعوات للتهدئة تل أبيب تضرب في العمق الإيراني.. "الأسد الصاعد" تفتح أبواب المواجهة الكبرى في الشرق الأوسط خامنئي ينعي قادة وعلماء بعد الغارات الإسرائيلية على إيران: المواجهة مستمرة والرد قادم