الملحق الثقافي – د. ح:
لا نأتي بجديد إذا قلنا إن الدراسات الاستشرافية والتخطيط وقراءة الخطوط العريضة للتوجهات العالمية إلا كانت، إنما تقوم بها مراكز دراسات متخصصة وجامعات ومعاهد في العالم كله.
من هنا كان الاهتمام بالعقول التي تعمل في هذا الشأن وهي ثروة المجتمعات..
تبذل الأموال لها توفر لها الاحتياجات كافة من أجل الوصول إلى خلاصات حقيقية تقارب الواقع.
هنا نسأل عن مراكز الدراسات في الوطن العربي ما حالها وكيف تعمل ماذا أنجزت وكم عددها في الشؤون الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها..
ليس لدينا إجابات قاطعة لكن ربما لا يطمئن الأمر كثيراً، ومع ذلك فإن الأمل كبير على الأجيال الجديدة من الباحثين والمهتمين لاسيما مع تدفق المعلومات وتوفر الإمكانات المالية التي تتيح التفرغ للبحث العلمي، وهنا يجب أن يكون ثمة تركيز على العلوم الإنسانية لاسيما علم الاجتماع، وهو ضرورة وليس ترفاً فالتحولات الاجتماعية الكبرى التي حدثت يجب أن تتم دراستها وتحليلها ومعرفة توجهاتها القادمة.
العدد 1157 التاريخ:29-8-2023