الغرفة الفتية الدولية – اللاذقية تقيم مؤتمرها الختامي لمشروع “المرأة الرائدة”

الثورة ــ اللاذقية ــ سنان سوادي وديانا أحمد:
أقامت الغرفة الفنية الدولية اللاذقية “LATTAKIA JCI” ، بعد ظهر أمس الأربعاء، في منتجع أفاميا السياحي، بمشاركة ورعاية مؤسسة “وعي” المؤتمر الختامي لمشروع “المرأة الرائدة”، وذلك بالتعاون مع مؤسسة “صناع الريادة” ومؤسسة “المرأة السورية الوطنية” ومؤسسة “مبدعون من أجل الوطن”.
يهدف  المشروع لتأمين فرص عمل لصاحبات الأعمال الريادية، وتعزيز تأثيرهن الإيجابي في المجتمع، بما ينعكس إيجاباً عليهن وعلى أسرهن و المجتمع.
رئيس مجلس الإدارة المحلي للغرفة الفتية الدولية اللاذقية جونيور مخول قال: يندرج المشروع ضمن نطاق الأعمال والريادة، أحد نطاقات الغرفة الأربعة إلى جانب الأفراد والدولي والمجتمعي، إذ ركزت الغرفة العالمية في الآونة الأخيرة على نطاق الأعمال والريادة لما له من أهمية في سوق العمل والتعافي الاقتصادي بالإضافة لبرنامج CYE الذي أطلقته JCI  وهو برنامج للشباب المبدع لتحفيزهم الدخول لعالم الريادة وتقديم مشاريعهم بشكل نماذج أولية ليتم اختيار بعضها وتوزيع جوائز مالية قيمة لدعم المشاريع المقترحة على المستوى عالمي.
بدورها نائب رئيس مجلس الإدارة المحلي للغرفة الفتية الدولية اللاذقية صباح العلي قالت: ريادة الأعمال أسلوب يوفر إطاراً لكيفية تحويل الفكرة العظيمة على عمل تجاري عظيم، مروراً بجميع مراحل  التأسيس والنمو والتمويل، بطريقة فعالة وغير تقليدية، مع الحرص على الاستمرارية، بغية الحصول على ربح وتحقيق الاستقلال المادي، وتأتي أهمية مشروعنا للتأكيد على دور النساء في النهوض بالمجتمع السوري، وضرورة تمكينهن اقتصادياً و اجتماعياً وإدارياً.
من جهتها بينت منسقة مؤسسة “وعي” في الشرق الأوسط إلزا نصره أن المؤسسة تعمل على تحفيز الأفكار الخلاقة والإبداعية لمواجهة تحديات الألفية الثالثة، لتساعد الثقافات و الأديان المختلفة على العيش المشترك المبني على أسس متينة من الاحترام المتبادل والمحبة والتعاون وبناء جسور بين الشرق والغرب، وأضافت نصرة نحن كمؤسسة دولية غير ربحية من أبرز أهدافنا بالإضافة للعمل مع الشباب والأطفال هو التركيز على المرأة والعمل على تأهيلها لتصبح رائدة في مجتمعها، وقادرة على أداء دورها المحوري في التنمية.
وعن تفاصيل العمل قالت مديرة المشروع ماري طبيقي: تضمنت المرحلة الأولى توفير فرص تدريبية ل 23 متدربة في مجالات الريادة والإدارة بالإضافة للتدريبات النفسية مع مدربين متخصصين، والمرحلتان الثانية والثالثة تمثلتا في معرض ومؤتمر يجمع سيدات أعمال ورجال أعمال من سورية وفعاليات اقتصادية وشركاء المشروع لمنح المتدربات فرصة للتشبيك مع الممولين المحتملين وعرض أفكارهن.
المتدربة راغدة قدسي قالت: مشروعي بعنوان ” happy family”  وهو عبارة عن حضانة أطفال على مدار 24 ساعة، المؤتمر فرص جيدة لعرض أفكارنا، وجميع الأفكار مميزة، والتنافس بين المشاركات هو تنافس بالأفكار الإبداعية والابتكارية، وهكذا نشاطات تعزز وتؤكد على  دور المرأة في المجتمع.
المتدربة زويا تارك قالت: مشروعي معهد تعليمي للمرحلة الإعدادية والثانوية، برؤية جديدة، وكسر النمطية، وحاجز الخوف من التعلم، وذلك بإضافة نشاطات ترفيهية (مكافآت، رحلات) ودمج التكنولوجيا لسهولة وصول المعلومة، فكرة مشروع “المرأة الرائدة” مميز يعكس أحلام وطموحات الشباب، وجميع المشاريع المشاركة خلاقة.

آخر الأخبار
جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية للمقاييس عدالة.. لكن من يضبط الميزان؟