يبدو أن الجهات المعنية بالجانب الخدمي والقضايا التي تمس حياة المواطن في حمص اعتادت على ممارسة التطنيش، ولا تبالي بكل ما يتم طرحه في وسائل الإعلام على اختلاف تنوعها المقروء والمسموع والمرئي .. حتى ينطبق عليها المثل القائل : ” أذن من طين وأذن من عجين ” .. لذلك نجد أنفسنا نكرر ما نطرحه غير مرة دون التوصل إلى المعالجة المطلوبة.
فهل يعقل أن يبقى الصراف التابع للمصرف العقاري في حي عكرمة معطلاً لعدة أشهر …!! ما يجعل المواطنين الذين وطنوا رواتبهم في المصرف العقاري يعانون معاناة كبيرة لا سيما إذا كانوا من كبار السن و لا يستطيعون الذهاب إلى أمكنة أخرى بحثاً عن صراف عقاري ضمن الخدمة لقبض رواتبهم .. وهم يتمنون العودة إلى النظام الذي كان سائداً قبل دخول الصرافات ومشاكلها، أي أن يقبضوا عن طريق المحاسب، فهو على الأقل لن يكون خارج الخدمة، مع التنويه إلى أن صرافات المصرف التجاري ليست أحسن حالاً.