يبدو أن لقاء محافظة حلب حول تطوير وتمكين مجالس الإدارة المحلية بدأ يؤتي ثماره، وتدخل مخرجاته حيز التنفيذ لجهة دور وسائل الإعلام في تطوير عمل الوحدات الإدارية.
وهذا في الحقيقة هو حق كفله قانون الإدارة المحلية لوسائل الإعلام من أجل ممارسة دورها الرقابي، والمشاركة في اقتراح الحلول، لأن الإعلام هو جسر التواصل بين المواطن والمسؤول.
وفي هذا السياق كانت محافظة حلب ومن خلال مكتبها التنفيذي سباقة لهذا الدور، حيث بدأت اللقاءات الدورية مع ممثلي وسائل الإعلام الوطني الرسمي منه والخاص المرخص، وهي لم تكن لقاءات رسمية أو استعراضية، إنما لقاءات يرصد من خلالها أعضاء المكتب التنفيذي أحوال المواطنين من خلال العاملين في حقل الصحافة والإعلام، ويتدارس الصحفيون وأعضاء المكتب الحلول المناسبة لقضايا المواطنين.
هذه المبادرة نأمل أن يحذو حذوها مديرو المؤسسات والشركات والجهات المعنية، وأن يتعاملوا بشفافية مع إعلامنا الوطني الرسمي والخاص المرخص، لأنه في النهاية يبقى الإعلام هو جسر التواصل بين المواطن والمسؤول . فهل يبادر المديرون أم أنهم ينتظرون موافقات من وزاراتهم وإداراتهم لموضوع كفله القانون للإعلام.