بفظاظة ووقاحة وتحد لكل الأعراف والمواثيق الدولية والمعاهدات التي تنظم العلاقات بين الدول تقوم واشنطن بما لا يمكن وصفه دائماً وأبداً بمحراك الشر وإشعال الفتن والحروب والتدخل غير المقبول في شؤون الدول والشعوب.
تنصب نفسها راعياً وشرطياً على كل شيء.
وتصر على أن ما لا تعترف به هي ليس شرعياً مهما كانت نتائجه ولو كان يمثل إرادة الشعوب.
من التدخل في شؤون الصين ودعم انفصال تايوان إلى التدخل في الانتخابات التي ستجري في بعض الأقاليم الروسية.
وقس على ذلك الكثير ..كلما همدت نار حرب بمكان ما تعمل على تأجيجها وصب المزيد من الزيت عليها.
لا تترك دولة يحاول بعض الانفصاليين تجزئتها إلا وتدعمهم ..ترى ماذا لو أن دولة ما تفعل ذلك وتقدم الدعم لبعض ولايات أميركا بالانفصال ..؟
لا يمكن قراءة ما تقوم به واشنطن إلا بجملة واحدة ما قام على العدوان لا يبقى إلا به.. وواشنطن والكيان الصهيوني على الأساس نفسه قامتا على العدوان.