كي يكون الأداء سليماً!

لعل من أهم مشاكل وأخطاء رياضتنا تكمن في الأساس غير الصحيح والتربية الرياضية التي تغيب عنها ثقافة الفوز والخسارة وعدم الاعتراض على التحكيم، وغيرها من الأمور الضرورية لينشأ اللاعب وهو يهتم بتطوير أدائه واللعب دون أي احباط أو يأس وإن تعرض فريقه لهدف.

ولأن إدارات الأندية عموماً تفتقد الخبرة والفهم، فإننا نرى هذه الإدارات تسند شؤون فرق القواعد لإداريين ومدربين يفتقدون لمقومات التأسيس الصحيح، في حين أنه من الضروري أن يكون لاعبو الفئات الصغيرة في أيدٍ أمينة خبيرة قادرة على تقديم كل ما هو جيد فنياً وأخلاقياً.

وسبب كتابة هذه الزاوية ما سمعته عن توقف إحدى مباريات فرق القواعد وهي مباراة ودية بسبب الاعتراض على قرارات التحكيم؟! وهذا الأمر ليس بجديد وهو يتكرر دائماً وفي كل الفئات، حتى إنه في مباريات الرجال(المحترفين) تأخذ الاعتراضات أشكالاً مختلفة، وقد يطول الاعتراض ويضيع وقت طويل في الصد والرد قبل أن تستأنف المباريات!

واللافت الذي يؤكد أن الخلل في الإدارات بالأساس هو حركات الموجودين على مقاعد الاحتياط وهي تعكس الاعتراض على كل صافرة أو قرار ليس في صالح الفريق، فإذا كان الإداريون والمدربون يعترضون ويصيحون خارج الملعب فمن الطبيعي أن يكون هناك صدى سلبي في الملعب وعلى المدرجات وهذا أمر خطير يجب وضع حد له.

الدوري الآن على الأبواب، وما هي إلا عشرة أيام حتى تكون البداية، ولا ندري إن كان يستطيع اتحاد الكرة (المسافر) والمشغول بالسياحة إقامة ندوة لإداريي الأندية والمدربين مع التحذير من القيام بأي حركات قد تثير الجمهور وتؤثر في سير المباريات، فهل فكر أعضاء اتحاد الكرة في ذلك؟.

 

آخر الأخبار
الشيباني يلتقي سفراء دول أوروبية وآسيوية وأميركية في دمشق اختطاف المتطوع في "الدفاع المدني" يهدد العمل الإنساني في السويداء  لجنة تقصي الحقائق بأحداث الساحل: عملنا بداية لتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا وكشف الحقيقة  شبكة حقوقية توجه نداء استغاثة لفتح وصول إنساني شامل إلى السويداء ودعم المُشرَّدين قسرياً خدمات إنسانية وصحية في درعا لمهجّري السويداء  "سوريا الجديدة دولة و وطن".. حلقة نقاشية في جامعة دمشق هدى محيثاوي .. صوت الوطن من  سويداء القلب  نقاشات موسعة أهمها إنشاء مركز تحكيم تجاري ..  خارطة طريق لتطوير العمل التجاري بين القطاعين العام وا... رئيس المخابرات البريطانية السابق: الاستقرار في دمشق شرطٌ أساسي للسلام الإقليمي  "حرب الشائعات".. بين الفتنة ومسارات الخلاص أحمد عبد الرحمن: هدفها التحريض الطائفي وإثارة الفوضى تآكل الشواطئ يعقد أزمة المياه مشهد يومي من جرمانا.. يوحّد السوريين ويردّ على الشائعات بالتآخي  المحامي جواد خرزم لـ"الثورة": تطبيق العدالة الانتقالية يحتاج وعياً استثنائياً  إنهاء تعظيم الفرد والديكور السلطوي.. دمشق خالية من رموز الأسد المخلوع خلال 15 يوماً الصناعة تبحث عن "شرارة".. فهل تُشعلها القرارات؟ "أوتشا": نزوح أكثر من 93 ألف شخص جراء الأحداث في السويداء  ضماناً لحقوق الطلبة.. تصحيح أوراق امتحانات الثانوية العامة بدقة وشفافية  فيدان: أي محاولة لتقسيم سوريا ستعتبر تهديداً مباشراً لأمن تركيا القومي سوريا في مرمى التضليل الإعلامي استخلاص العبر في التطبيق والاستفادة من دروس الآخرين