الملحق الثقافي- ابراهيم عباس ياسين:
والفرحُ المُطلّ على نهارِ القلبِ
وجهُكِ مرةً أخرى
وريحٌ طيّبةْ
تنسلّ من أقصى الحنينِ ..
وعن جبينِ الشمسِ تمحو
ماتبقّى من ظلالٍ مُتعبَةْ
وأنا ..
تساورني القصيدةُ ..
عن مفاتنها وعن عشقٍ جديدْ
ماذا ؟
أيسعفني الغناءُ عليك سيدتي
أيسندني النشيد ؟
وَوَدِتُّ لو أني أكحّلُ بالحديقةِ مُقلتيكِ ..
وَدِدتُ لو ألقي النهارَ عليكِ ..
يا امرأةً تسافرُ في دِمايَ..
من الوريدِ إلى الوريد!
العدد 1160 – 19-9-2023