الملحق الثقافي- حسن ابراهيم الناصر:
كان الوقت ينتظر الفجر
وكنت أتأمل انسياب الندى
على حواف الحاكورة
وكيف ينتشي الورد الجوري
و يزهو اخضرار الحبق…
قد يخذلنا الخلان والأمكنة وعزيمة الجسد الذي أتعبته السنين …
والعمر بات قاب قوسين
من النظرة الأخيرة ولا أدنى
و الخطو يرتجف في الطريق
إلى المحطة الأخيرة…
في لحظة ذهنية تخطف
دفتر الذاكرة…
يبدو مازلت أتمسك بالحلم القديم
على الرغم من كل هذي المتغيرات التي تكاد تعصف
بكل شيء جميل وحميم بالحياة.. أيها الموج…
توقف عن الأسئلة الحائرة
سأبقى أكتب حكايا العشق
العدد 1160 – 19-9-2023