ندوة عن صحة المرأة للرابطة السورية للصحة وطب المجتمع

الثورة – ميساء الجردي:
أكثر من 12 محاضرة لعدد من الأطباء والاختصاصيين تتحدث عن صحة وجمال المرأة وسلامة البشرة والعيون ودور الجراحة التجميلية والمتممات الغذائية والأعشاب، إضافة إلى دور التغذية في العلاج والوقاية من أمراض المفاصل وهشاشة العظام، ضمن ندوة علمية تثقيفية أقامتها الرابطة السورية للصحة العامة وطب المجتمع بالتعاون مع نقابة أطباء سورية بمناسبة اليوم العالمي للصحة العامة مؤخرا.
رئيسة الرابطة الدكتورة كناز شيخ تحدثت عن أهمية اختيارهم لهذا الجانب العلمي والمجتمعي حيث تقوم الرابطة في كل عام بعقد مؤتمر علمي وعدد من الندوات والأنشطة، وقد تم الاتفاق على القيام بهذه الندوة لضرورة طرح الجانب الوقائي للسيدات في الوقت الذي كثر فيه القلق حول الجمال بين البنات والنساء بشكل عام وفي مختلف الأعمار. وقالت: من خلال هذه المحاضرات العلمية التوعوية هناك هدف لجذب النساء إلى الداخل والاهتمام بالرياضة والتعرض للشمس في كافة الأعمار، إذ إن فكرة الموضوع هي المحافظة على صحة المرأة وإقناعها بأنها جميلة في كل حالاتها بهدف الوصول إلى مجتمع مستقر نفسيا تستطيع من خلاله المرأة الانتباه إلى أطفالها وعائلتها وعملها. وخاصة أن المرأة السورية موجودة في كل المجالات ولهذا كان هناك تركيز على الأغذية في كافة الأعمار والآثار الجانبية للعمليات التجميلية والمواد المالئة والعناية التناسلية للوقاية من الأمراض.
أمين سر نقابة الأطباء الدكتور نضال بيازيد أشار إلى أهمية الندوة في التثقيف المجتمعي بصحة المرأة وجمالها في ظل التطورات والتداخلات التي طرأت على مهنة التجميل بشكل غير صحيح. في حين أكدت الدكتورة سلوى العبد الله رئيسة جمعية وهن العظام على ضرورة اهتمام المرأة بصحة عظامها من سن الأربعين تجنبا لإصابتها بهشاشة العظام مبينة أسباب وعوامل الإصابة والخطورة والأساليب الصحية الواجب إتباعها لوقاية المرأة من الإصابة بهذا المرض من خلال إتباعها نظاماً غذائياً سليماً وممارسة الرياضة والتعرض للشمس والسلوك السليم للحركة.
وفي محاضرتها تحدثت الدكتورة وفاء بطحة رئيسة قسم المفاصل في مشفى الهلال الأحمر السوري حول دور التغذية في علاج الأمراض المفصلية والمناعية نظرا لما تشكله هذه الأمراض من خطورة على مستوى العالم. وأشارت إلى أن سوء التغذية والعوامل البيئية والضغوطات المختلفة أدت إلى أمراض لم نكن نسمع عنها سابقا إلا في حالات الاختصاص في حين اليوم أصبح الغالبية يعلم ما هي الأمراض المناعية. وبالتالي إذا لم يكن هناك تغذية صحيحة وعوامل بيئية جيدة فإن أي علاج لهذا المريض لايكون مستقبلا نافعا.
وأوضحت الدكتورة بطحة بأن العلاجات الدوائية التي تقدم للأمراض المفصلية من أغلى العلاجات الدوائية عالميا وبالتالي هناك ضرورة للوقاية بدلا من الوصول إلى هذه اللحظات التي لا نستطيع مساعدة الجهاز المناعي بأن يكون سليما.
واستعرضت الدكتورة منال الخياط ما قد يصيب المرأة من أنواع الوذمات وطريقة علاجها التي تتمثل بالمشدات والأحزمة الطبية والعلاج الفيزيائي والتغذية والنباتات والأعشاب الطبية، بينما أكد خلدون الإمام مدير إحدى شركات التجهيزات الطبية على حرص الشركة على المشاركة في جميع الندوات التي تخص الجراحة التجميلية لإيصال كل ما هو متطور في عالم التجميل للمراكز الطبية. لافتا إلى أهمية مشاركتهم في هذه الندوة لمواكبة كل ما يقدم من تطورات علمية في مجال صحة المرأة التي بالنهاية تمثل صحة المجتمع.

آخر الأخبار
40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية "الثورة" تشارك "حماية المستهلك" في جولة على أسواق دمشق مخالفات سعرية وحركة بيع خفيفة  تسوق محدود عشية العيد بحلب.. إقبال على الضيافة وتراجع في الألبسة منع الدراجات النارية بحلب.. يثير جدلاً بين مؤيد ومعارض!