بوريل يقر: بتنا نعيش في عالم متعدد الأقطاب.. ودول كثيرة فقدت ثقتها بالغرب

الثورة _ ريم صالح:
وسط التحولات والمتغيرات المتسارعة على الساحة الدولية، لصالح الشعوب والدول الرافضة لنهج الهيمنة الغربية، أقر مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل بأن العديد من الدول بدأت تبحث عن بديل للغرب، في تأكيد جديد على ما يعيشه العالم اليوم من مخاض ولادة نظام عالمي متعدد الأقطاب، تسوده العدالة والاحترام بين الدول، بعيداً عن سياسات الغرب الاستعماري اللاهثة وراء تحقيق المصالح الأميركية والأوروبية على حساب مصالح وأمن واستقرار الشعوب الأخرى.
بوريل، ووفقاً لوكالة تاس، قال:» إن القواعد التي حكمت العالم في السنوات الأخيرة، أخذت تختفي تدريجياً من الساحة، وتبحث العديد من الدول عن بديل للنموذج الغربي».
وتابع بالقول: «نحن فعلاً نعيش في عالم متعدد الأقطاب على نحو متزايد، ولكن التعددية في تراجع هذه مفارقة، عندما يزداد عدد المشاركين في لعبة ما، فإن رد الفعل الطبيعي يجب أن يكون تشديد القواعد التي تحكم اللعبة، لكننا نشهد الاتجاه المعاكس: القواعد التي تحكم العالم بدأت تفقد قوتها».
وأكد بوريل أن دول أميركا اللاتينية وإفريقيا والشرق الأوسط وآسيا تبحث الآن عن «بدائل موثوقة للغرب»، ليس اقتصادياً فحسب، بل وتكنولوجياً وعسكرياً وإيديولوجياً.
وقال: «وهذا لا يعني بالضرورة أن نموذجاً عالمياً جديداً بدأ ينشأ مع صعود الصين، وهذا لا يعني أيضاً أن الصين ستحاول إقناع دول ثالثة بتبني نموذجها في كافة جوانبه على الأغلب، تبحث الدول عن بدائل للنموذج الغربي على أساس كل حالة على حدة، كما يحدث حاليا في مختلف البلدان الإفريقية. تبدو هذه الدول مستعدة للعمل مع أي لاعب يبدو قادراً على الحلول محل اللاعبين القدماء».
ويرى بوريل أن رد فعل دول الجنوب العالمي على النزاع في أوكرانيا، يدل على ذلك، هذه الدول ترى فيها «نزاعاً حدودياً بسيطاً».
كما يعتقد بوريل أن دول الجنوب العالمي لا تتفق مع الطبيعة الشاملة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتنظر إلى الشمولية على أنها «من بقايا الهيمنة الغربية».
وقال: «إحدى الحجج التي يتم تقديمها في كثير من الأحيان، هي أن الغرب نفسه لا يتبع دائماً القواعد التي يحاول الدفاع عنها، ومن الواضح أن هذا الانتقاد ليس بلا أساس تماماً».
ووفقاً له، كبديل ترى بلدان الجنوب العالمي المفهوم الذي يفيد بأن كل مجتمع له الحق في قيمه الخاصة، ويعتقد بوريل أن هذا ما يقرب هذه الدول من روسيا والصين.

آخر الأخبار
المركزي يصدر دليل القوانين والأنظمة النافذة للربع الثالث 2024 تحديد مواعيد تسجيل المستجدين في التعليم المفتوح على طاولة مجلس "ريف دمشق".. إعفاء أصحاب المهن الفكرية من الرسوم والضرائب "التسليف الشعبي" لمتعامليه: فعّلنا خدمة تسديد الفواتير والرسوم قواتنا المسلحة تواصل تصديها لهجوم إرهابي في ريفي حلب وإدلب وتكبد الإرهابيين خسائر فادحة بالعتاد والأ... تأهيل خمسة آبار في درعا بمشروع الحزام الأخضر "المركزي": تكاليف الاستيراد أبرز مسببات ارتفاع التضخم "أكساد" تناقش سبل التعاون مع تونس 10 مليارات ليرة مبيعات منشأة دواجن القنيطرة خلال 9 أشهر دورة لكوادر المجالس المحلية بطرطوس للارتقاء بعملها تركيب عبارات على الطرق المتقاطعة مع مصارف الري بطرطوس "ميدل ايست منتيور": سياسات واشنطن المتهورة نشرت الدمار في العالم انهيار الخلايا الكهربائية المغذية لبلدات أم المياذن ونصيب والنعيمة بدرعا الوزير قطان: تعاون وتبادل الخبرات مع وزراء المياه إشكاليات وعقد القانون تعيق عمل الشركات.. في حوار التجارة الداخلية بدمشق بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة