الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
نظمت فصائل الثورة الفلسطينية أمام مكتب الأمم المتحدة في دمشق ظهر اليوم وقفة تضامنية أمام مقر الأمم المتحدة بدمشق دعماً للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني وللمطالبة بإيقاف جرائم كيان الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني
وقد عبر ممثلو الفصائل الفلسطينية عبر رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تسلمها مدير مكتب الأمم المتحدة بدمشق، وحصلت الثورة على نسخة منها، عن إدانتهم للانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في الأراضي المحتلة وللانتهاكات الجسدية والنفسية والعقوبات التي يتعرض لها الفلسطينيون في سجون الاحتلال التي تشمل الشبان والشيوخ والنساء والأطفال جراء الممارسات الصهيونية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلية والحكومة الصهيونية المتطرفة بقيادة وزير الأمن الصهيوني ايتمار بن غفير، مؤكدين تمسك الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة بحقهم في الدفاع عن أرضهم حتى تحريرها من رجس الاحتلال وعودة حقوقهم كاملة وتحرير جميع السجناء من سجون الاحتلال.
وطالبت الفصائل الفلسطينية في رسالتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالعمل وفقاً لميثاق المنظمة الدولية بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف إجراءاتها القمعية بحق الأسرى الفلسطينيين وإطلاق سراحهم فوراً وتحسين ظروف حياتهم، وخصوصاً النساء والأمهات الفلسطينيات اللواتي يتعرضن لممارسات قمعية مشينة وكذلك للأطفال وما يتعرضون له من عمليات قتل ويسجنون دون محاكمة أو مساءلة.
كما طالبت بالعمل لعودة اللاجئين الفلسطينيين الذين طردهم الاحتلال وشردهم خارج فلسطين بعد احتلال أراضيهم والاعتداء عليهم، وتضمن حق العودة لكل الفلسطينيين في الشتات