هالمرة غير ..

اجتماعات وتحضيرات كالعادة تسبق تسويق أي موسم زراعي ولاسيما موسم الحمضيات للانتقال من القول إلى الفعل بعيداً عن التصريحات الحكومية التي نسمعها في كل موسم وكي لا يبقى الإنتاج يراوح مكانه في الجانب التسويقي.
ومع الإعلان عن حجم إنتاج سورية من الحمضيات لهذا العام والذي يصل إلى ٨٥٠ ألف طن تعود إلى الواجهة مشكلة تصدير الحمضيات التي تحاول الجهات المعنية إيجاد خطوات استباقية تلافياً لما حصل سابقاً وفق خريطة ومسؤوليات وأدوار جديدة على حد تعبير وزير الزراعة.
الاجتماع الأخير بين وزارتي التجارة الداخلية والصناعة لمناقشة تسويق هذا المحصول المهم خرج بمذكرة تفصيلية عن المشكلات التي تعترض عملية التسويق ومجموعة من المطالبات المحقة ولاسيما ما يتعلق بقيمة الدعم المقدم للمصدرين وإلغاء بعض الرسوم الجمركية والربط الإلكتروني لمنشآت الفرز والتوضيب لكونها محاصيل موسمية قد تسهم في تذليل العقبات التي تعترض عملية التسويق.
وهنا نقول: هل ستقدم الجهات الحكومية هذه المرة تجربة جديدة لهذا الموسم لتدخل لأول مرة تاريخ محصول الحمضيات الاستراتيجي؟ بالتأكيد الجواب سيكون بعد الانتهاء من عمليات القطاف، ومن ثم التسويق والذي يعتبر كلمة السر لنجاح أي منتج كما أنه كلمة السر أيضاً لتوسيع دوائر النمو لذلك فإن تسويق الحمضيات يعني أنك تدعم مزارعيها وتدعم تشغيل اليد العاملة، وتدعم – كنتيجة أيضاً – خزينة الدولة من خلال تصدير جزء لا يستهان به إلى الأسواق الخارجية.
وإذا كنا قد اعتدنا سابقاً على خطط منقوصة، لا تقارب واقع هذه المواسم لكونها ارتجالية وآنية ولا تتمتع بالديمومة فإننا نأمل هذه المرة أن تتحول نتائج تلك الاجتماعات والتحضيرات والخطط إلى برنامج عمل زمني ومادي تلتزم به الجهات المعنية، مع العلم أن الفلاح لدينا أنجز مهمته رغم كل الظروف التي يعاني منها ويأمل ألا يخيب ظنه هذا الموسم.
فالمطلوب من أصحاب القرار ترجمة ما تم التوصل إليه من دراسات واستراتيجيات إلى فعل على الأرض وتذليل معوقات العملية التصديرية من خلال تنشيط العمل البحري وإحداث المزيد من شركات التوضيب والتغليف لعودة القيمة المضافة للمنتج الزراعي.

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية