وفضح المستور..

ما الذي يمكن أن نفهمه من رفض الخارجية الأمريكية إدانة تكريم البرلمان الكندي لأحد النازيين الأوكرانيين؟!، وإذا دل ذلك على شيء فعلى ماذا يدل؟!.
هو الوجه الأمريكي يبدو عارياً كلياً، وخالياً من كل مساحيق التجميل والتمويه، التي لطالما برع الكاوبوي في استخدامها لخداع الشعوب ومحاولة التلاعب بها.
بل هي إهانة واضحة لأرواح ودماء كل الشعوب البريئة التي قضت على يد النازيين الذين جلبوا الهلاك لكل مكان وطأت فيه أقدامهم.
ولكننا ورغم ذلك علينا ألا نستغرب هذا الشيء، فمجرمو الحرب الأمريكيون والنازيون وجهان لعملة إقصائية عنصرية واحدة، تعتمد قتل الآخر، وإبادته، وتصفيته، لمجرد أنه مختلف بالفكر، أو بالتوجه، أو بالانتماء، أو حتى باللون، أو العرق.
النظام الأمريكي بهذا التصرف لا يكشف فقط أنه يدعم النازيين القدماء، وإنما هو بذلك يؤكد للجميع بأنه اليوم أيضاً مع النازيين الجدد، لا سيما في أوكرانيا قلباً وقالباً، شكلاً ومضموناً.
إنها أمريكا وهذا ديدنها.. افتضح المستور، وأسدل الستار عن مسرحيات الديمقراطية الهوليودية الوهمية، وحقوق الإنسان الخلبية.

آخر الأخبار
 الاستجابة الطارئة لمهجري السويداء تصل إلى 84 ألف مهجر في مراكز إيواء درعا   صدور النتائج الأولية لانتخابات مجلس الشعب عن دائرتي رأس العين وتل أبيض  عودة 400 لاجئ من لبنان ضمن العودة الطوعية من الغياب الى الاستعادة.. إدلب تسترجع أراضيها لتبني مستقبلاً من النماء  "التربية": كرامة المعلم خط أحمر والحادثة في درعا لن تمر دون عقاب البيانات الدقيقة.. مسارات جديدة في سوق العمل خطّة التربية والتعليم".. نحو تعليم نوعي ومستدام يواكب التطلعات سرقات السيارات في دمشق... بين تهاون الحماية وانتعاش السوق السوداء فرنسا تصدر مذكرة توقيف ثالثة بحق المخلوع "بشار الأسد" إعادة تأهيل معبر الرمثا..رافعة للتنمية والاستقرار في الجنوب افتتاح مسجد "أبو بكر الصديق" بعد إعادة تأهيله في بلدة التح محافظ حلب: 842 شكوى تسوّل خلال شهرين واستجابة ميدانية تتجاوز 78بالمئة تجربة ميدانية لتجميل دمشق تبدأ من شارع برنية افتتاح قسمي العمليات وغسيل الكلى في مشفى عائشة بمدينة البوكمال قطع غيار السيارات المستعملة " مصيبة " جديدة تستنزف الناس و القطع الأجنبي تصحيح العلاقات بين دمشق وبكين بعيداً عن المحاور والاستقطاب  تنظيم إقامة المناسبات في حلب.. خطوة لضبط الأمن أم عبء إداري جديد؟ هل تقاعس الاتحاد الأوروبي تجاه غزة بذريعة خطة ترامب؟   "سفير فوق العادة".. مهام استثنائية وصلاحيات كبيرة بريطانيا.. حنين إلى الاتحاد الأوروبي وشعور باليتم الجيوسياسي