معاناة مدرسيّة يوميّة

لا أحتاج هنا لشهود عيان لأؤيد ما سأذهب إليه من شرح لمعاناة مئات الطلبة يومياً بكيفية الوصول إلى مدرارسهم …
الطالب هنا قد لا يجد شيئاً أهم من التفكير مع عائلته من هم دائم يتابعه طوال العام الدراسي حول كيفية الوصول إلى المدرسة في ظل انعدام وسائل النقل “السرافيس” خاصة تلك القرى البعيدة عن مراكز المدن.
في طرطوس مثلاً هناك عشرات القرى البعيدة التي يضطر أهلها إلى إرسال أولادهم إلى المدارس المتواجدة في المركز لعدم وجود مدارس ثانوية أو إعدادية في تلك القرى.
أحياناً كثيرة تجد مجموعة من الطلاب يمشون مسافة خمسة كم يومياً، ومثلها عند الظهيرة.
فكيف لهذا الطالب أن يطالب بالانتباه وتحصيل جيد في مدرسته وهو الذي بذل جهد كبير قد يؤثر على تركيزه من شدة التعب.
المحظوظ فقط من يستطيع تأمين نفسه في زاوية ضيقة من السرفيس الذي يتكدس به عشرات الطلبة وهنا يأتي عامل الخطورة خاصة وأن الحالة الفنية لمعظم السرافيس في حالتها الدنيا بسبب ارتفاع أسعار قطع الغيار.
هناك قرى عديدة عجز الطلبة من الوصول إلى مدارسهم لمدة طويلة لعدم وجود وسائل نقل.. وهو أيضاً عامل محبط للطالب والأهل …
في ظل هذه الظروف نجد عدم مبالاة من قبل التربية أو المجمعات التربوية ومجالس المدن في محاولة إيجاد حلول لهذه المشكلة المستعصية.
طبعاً قد يكون مع تلك الجهات شيئاً من الحق بسبب قلة وسائل النقل وعدم القدرة على إخراج سرفيس من خطه الأساسي ليتعاقد مع طلاب هذه القرية أوتلك …
الحكومة سمحت لمدارس القطاع الخاص استيراد سرافيس خدمة لطلبة هذه المدارس.
هنا ما الضير من أن تقوم مديرية التربية المطالبة بالمعاملة بالمثل و السماح للوزارة باستيراد سرافيس تخدم المدارس البعيدة ..
طبعاً نحن هنا لن تتجرأ ونطالب أن تكون الخدمة مجانية.. لا بل مأجورة وبالتالي ممكن إطلاق تسمية عامل الاستثمار لمديريات التربية وتحصيل إيراد يساعدها في تطوير العملية التربوية وتأمين متطلباتها الكثيرة .. إلا أنها معدومة كلياً.
هي مجرد اقتراحات لحل هذه المشكلة اليومية التي يعاني منها الطلبة.
نترك الأمر لإدارات التربية ومجالس المدن والمجمعات التربوية لإيجاد حلول عسى أن تكون سريعة وتحمل في طياتها صفة الديمومة.

آخر الأخبار
وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية