تشارك رياضتنا في دورة الألعاب الآسيوية التي تقام في الصين حالياً بعدد قليل جداً من اللاعبين وعددهم تماماً ثمانية من خمس ألعاب هي الفروسية ورفع الأثقال والمصارعة والملاكمة وألعاب القوى، وهذا العدد مع تكرار الأسماء ذاتها يعكس التراجع الكبير لرياضتنا، هذا التراجع الذي يتمثل في عدم القدرة على رفد الألعاب بأسماء جديدة، وإن وجد فهناك خوف من الزج بهؤلاء، رغم ضرورة الدفع باللاعبين الشباب الجدد ليكتسبوا الخبرة، وهنا نسأل مع العتب: ألم يكن مهماً مشاركة أبطال كرة الطاولة والجودو والجمباز والكاراتيه والرماية والريشة وو..؟ أين هذه الألعاب وأين أبطال الأثقال والمصارعة والملاكمة والقوى الأخرى؟!.
نعم لم يعد خافياً هذا التراجع لرياضتنا آسيوياً، والدورة هذه مقياس، وهناك تراجع وبكل صراحة على المستوى الإقليمي والعربي، وما يتحقق من ميداليات بين الحين والآخر غير مقنع لأنه في بطولات متواضعة ولا يمكن أن يكون مؤشراً على تطور أو نجاح..
وأمام هذا الواقع يجب إعادة النظر في البناء الرياضي، ووضع أهل الخبرة الإدارية والفنية في موقع المسؤولية مع الدعم المناسب، والتخطيط السليم، وبالعمل المخلص سنعيد الألق لرياضتنا التي لا ينقصها المواهب بل حسن الإدارة.
السابق
التالي