الطرب الأصيل يفقد “نجاح سلام”

كلما غادر عالمنا أحد عمالقة فن الزمن الجميل، نتلمس على ذائقتنا خوفاً من المزيد من التدهور، قبل أيام قليلة رحلت الفنانة اللبنانية نجاح سلام، عن عمر يناهز التسعين عاماً، رحلت صاحبة الأغنية الخالدة “سورية يا حبيبتي”.

اشتهرت الفنانة الراحلة بأغنياتها الوطنية التي يمكنك الاستماع إليها في مختلف المناسبات الوطنية والإنسانية، لحّنها لها كبار المؤلفين الموسيقيين خلال الستينيات والسبعينيات.

تميز صوتها بالقوة والفخامة، وأصالة الأداء إضافة إلى موهبتها، وأهمية كل من تعاملت معهم في مجال اللحن والكلمة، ساهمت بيئتها ونشأتها بخياراتها الفنية المهمة، فجدها عبد الرحمن سلام مفتي لبنان، ووالدها الفنان محيي الدين سلام الذي علّمها أصول الغناء في بداياتها، إلى جانب شقيقها عبد الرحمن سلام.

من أبرز ما غنّت نجاح سلام أغنية “أسرار الحب” و”يا شمعدان حارتنا” من تلحين كمال الطويل، و”أنا النيل مقبرة الغزاة” لرياض السنباطي، و”إيه الحكاية” لمنير مراد، و”بالسلامة يا حبيبي” لعبد العظيم محمد، و”يا غزيل ميّل” لسامي الصيداوي، بالإضافة إلى عشرات الألحان التي قدّمتها لسيد مكاوي وبليغ حمدي وعبد الحليم نويرة وفريد الأطرش …

عملت في السينما في عدد من الأفلام، كان أولها في فيلم “على كيفك” (1952) ثم شاركت في فيلم “الدنيا لما تضحك” (1953)، وتلاه الفيلم الاستعراضي “ابن ذوات” في العام نفسه، وهو من إخراج حسن الصيفي، حيث قدّمت خلاله مجموعة من الأغاني، منها: “برهوم حاكيني” و”الشب الأسمر”، شكّلت تلك الأفلام نقلة نوعية في حياة نجاح سلام المهنية لأنها منحتها فرصة الظهور ممثلةً ومغنيةً أيضاً.

ومع أنها لم تغن منذ أكثر من ثلاثين عاماً، إلا أن صوتها بقي في ذاكرتنا كما قال عنه الموسيقار محمد عبد الوهاب: “صوت يتحدى الزمن ولا يشيخ أبداً”.

آخر الأخبار
حي غزال في سبينة ..منسي خدمياً.. رئيس البلدية: الإمكانيات محدودة للارتقاء بواقع الخدمات الدعم العربي لسوريا في إعادة الإعمار يؤسس لشراكات اقتصادية واستثمارية سوريا ترسم هويتها العربية الجديدة على أسس المصالح المشتركة الشبكة السورية لحقوق الإنسان تعلن انطلاق عملها الرسمي من العاصمة دمشق  من العزلة إلى الانفتاح.. سوريا تعود لمكانها الطبيعي في البيت العربي التأهب مستمر لمنع تجدده.. السيطرة على حريق مشهد العالي في مصياف الدفع السياسي يعزز التعاون والتنسيق السوري العربي بمواجهة التحديات الأمنية لم تعد للجميع.. حدائق دمشق لمن يدفع المال تأهيل مهندسي القنيطرة وفق المعايير الحديثة  لماذا لا يُحوَّل سجنا تدمر وصيدنايا إلى متاحف توثّق الذاكرة وتُخلّد الضحايا..؟ الذكاء الاصطناعي ودوره في الوعي المعلوماتي لدى الشباب الجامعي نائب مدير البورصة لـ"الثورة": فترة جس النبض انتهت والعودة طبيعية اتفاقية بين مفوضية اللاجئين وجمعية خيرية كويتية لدعم السوريين في الأردن دور المغتربين السوريين في إعادة الإعمار .. تحويل التحديات إلى فرص هل حان وقت تنظيم سوق السيارات ..؟ وزير المالية يعلن خطّة تطوير شاملة لسوق دمشق للأوراق المالية التنمر الإلكتروني.. جرحٌ لا يُرى وضحايا لا تُسمَع أصواتهم قفزة في الصادرات الأردنية إلى سوريا بنسبة 454% في الربع الأول من 2025 لغز السيارات في سوريا .. يثير ألف سؤال حول توقيت قرارات السماح بالاستيراد أومنعه !!. الخضار الصيفية بدرعا تبحث عن منافذ للتسويق والتصدير