الثورة – ريف دمشق – عادل عبد الله:
أمراض السرطان عامة ومرض سرطان الثدي على وجه الخصوص تشكل أهمية بالغة, كون المرض أصبح من التحديات الصحية الرئيسية في جميع أنحاء العالم.. ويعتبر سرطان الثدي من أكثر السرطانات انتشاراً عند النساء في العالم ويصيب سيدة بين كل ثماني سيدات.
وفي إطار ذلك أكد مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس لـ “الثورة” أن برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي فعال على مدار العام من خلال الفحوص الطبية والسريرية في جميع المراكز الصحية والشعاعية في مستشفيي قطنا والقطيفة والهيئة العامة لمستشفى القلمون.
لفتت إلى أهمية الحملة الوطنية للتوعية عن سرطان الثدي التي أطلقتها وزارة الصحة على مدار الشهر الحالي ولاسيما من خلال الكشف المبكر لجهة رفع نسب الشفاء وخفض معدل الوفيات.
وبين أنه يتم تكثيف النشاطات التوعوية ضمن جلسات ومحاضرات في المراكز الصحية وخارجها حول سرطان الثدي وطرق الوقاية منه وضرورة الكشف المبكر عنه في ضمان نسب شفاء أعلى وطرق الفحص الذاتي.
وأشار مدير الصحة إلى أن هدف مديرية صحـة ريف دمشق لعام 2023م هو / 40000 سيدة/ للفحص السريري في المراكز الصحية والمستشفيات الوطنية التابعة للمديرية و/600/ سيدة لإجراء الماموغراف و/100000/ شخص لتلقي الرسائل الصحية، مبيناً أن عــدد السيدات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15- 65 سنة هو / 1200000 / سيدة في محافظة ريف دمشق.
وينحصر إجراء الفحص السريري للسيدات خلال شهر الحملة في عيــادات الصحة الإنجابيـة فـــي المراكـز الصحيــة وعيـــادات العنايـة بالثـدي فـي المستشفيات الوطنيـة ومستشفيات الهيئـة العامـة للقلمـون، كما تم تخصيص رقم هاتف شعبة الرعاية للمتابعة وتلقي الاتصالات وذلك على الرقم: 4437458.
وأضاف أنه من خلال خطة عمل المديرية خلال الحملة تم تشكيل خليـــة مركزيـة في مديرية الصحـة، والترويج للحملة وزيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر، وتنظيم حملات توعية في المدارس والمجتمعات المحلية والمراكز الصحية والمستشفيات العامة، وتنظم جلسات توعوية حول الكشف المبكر وأساليب الوقاية من سرطان الثدي.