الثورة- ميسون مهنا:
وقع الطلاق بين منتخب لبنان لكرة القدم والمدرب الصربي ألكسندر إيليتش، وهو أمر كان قيد التحضير منذ نحو ثلاثة أسابيع، حيث كان الاتحاد بصدد البحث عن بديل إلى أن اهتدى للبديل الكرواتي نيكولا يورتشيفيتش.
قد يعتقد كثيرون إن مغامرة قام بها الاتحاد بتغيير الإدارة الفنية في الفريق الوطني عشية استحقاقات داهمة، إلا أن هذا الإجراء كان ضرورياً بعدما بلغت الأمور الطريق المسدود مع المدرب إيليتش الذي راكم نتائج هزيلة ومتواضعة في الآونة الأخيرة والتي عرفت مشاركات ودية في الهند وكأس ملك تايلند. وامتد مشوار إيليتش مع منتخب لبنان 425 يوماً (بين آب 2022 وأمس) خاض خلالها المنتخب بإشرافه 13 مباراة فاز في خمس منها على منتخبات تعد متواضعة (فانواتو، بنغلادش، بوتان، المالديف والهند) وتعادل في 3 مباريات (منغوليا، الهند، الهند ثم خسر بركلات الترجيح في دورة الهند)، وخسر خمس مباريات (الكويت، الإمارات ، عمان، الهند، تايلند). وخلال هذه المدة أشرك إيليتش 41 لاعباً، وسجل المنتخب بإشرافه 14 هدفاً واستقبلت شباكه 15. لم تكن هذه التجربة ناجحة بالنظر إلى الأرقام، وكذلك مستوى الخصوم التي واجهها المنتخب.