إنجازات نوعية للمقاومة الفلسطينية

 الثورة – راغب العطيه:
غرق الاحتلال الإسرائيلي في شر أعماله وجرائمه بحق فلسطين والفلسطينيين، وراحت كل أكاذيبه ودعايته المضللة أدراج رياح المقاومة الفلسطينية التي أصبحت دون منازع العنصر الرئيس الذي يفرض إرادة الشعوب المغتصبة حقوقها والمحتلة أراضيها، وبالتالي المساهمة بشكل فعال في تقرير مستقبل المنطقة والعالم.
وطوفان الأقصى الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية صباح أمس من قطاع غزة المحاصر يأتي كبداية لمعركة التحرير واستعادة الحقوق، بعد عشرات السنين تخاذل فيها المجتمع الدولي والأمم المتحدة بكل هيئاتها ومؤسساتها الفاعلة عن إحقاق الحق العربي والفلسطيني الذي أكدته في الوقت نفسه عشرات القرارات الأممية، وفي مقدمتها القرار 194 لعام 1948 والقرار 242 لعام 1967 والقرار 3236 لعام 1974.
وقد أثبتت النتائج الميدانية والسياسية والاقتصادية ومن ورائها الاجتماعية التي حققها طوفان الأقصى في ساعاته الأولى أن المقاومة الفلسطينية قادرة على قلب موازين القوى لمصلحتها ومصلحه شعبها المظلوم والمنتهكة حقوقه أمام مرأى ومسمع كل دول العالم، وأنها ستتابع هذا العمل الوطني البطولي والمشروع وفق كل الشرائع والقوانين الدولية حتى إنهاء الاحتلال وتحرير الأرض الفلسطينية من البحر إلى النهر.
المقاومون الفلسطينيون فاجؤوا قوات الاحتلال والتحموا معها بشكل مباشر داخل أوكارها وقواعدها العسكرية الحصينة، محطمين بذلك ما تبقى من كذبة الردع الإسرائيلي و”الجيش الذي لا يقهر”، مؤكدين للعدو والصديق أن زمام المبادرة أصبح بيد المقاومة وأنها ستفاجئ العدو في كل مكان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن الصهاينة نهايتهم الموت أو الأسر، وعليه فإن ليس أمام الإسرائيليين الذين جاؤوا إلى ارض فلسطين العربية من كل أصقاع الأرض إلا أن يعودوا إلى الأماكن التي جاؤوا منها، وإلا سيواجهون مصير من سبقهم من غزاة ومحتلين.
فاليوم يحصد الكيان الصهيوني نتائج سياسته العنصرية ويخسر على كل الأصعدة سياسيا وعسكريا واقتصاديا واجتماعيا تحت ضربات المقاومة الفلسطينية البطلة التي تركت العالم مشدوها أمام عملها البطولي ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، والنتائج التي حققتها بقتلها وأسرها للمئات من جنود الاحتلال وضباطه، إضافة إلى جعل كل المستوطنات المحيطة بغزة تعيش فارغة من مستوطنيها بسبب الرعب والفزع الذي يعيشه الكيان الصهيوني بكل أفراده ومؤسساته.

آخر الأخبار
بعد تدخل أردني وتركي..الأمم المتحدة تدعو لدعم دولي عاجل لإخماد حرائق اللاذقية متابعة التحضيرات النهائية لانطلاق امتحانات "الثانوية" في ريف دمشق الخبير قوشجي لـ"الثورة": الأمن السيبراني أساس متين في التوجه نحو الاقتصاد الذكي "التربية" تتابع تصحيح أوراق الامتحانات في إدلب هل نستعد؟.. مهن ستنقرض في سوريا بسبب التكنولوجيا خطوة نحو إنجاز المشاريع.. نمذجة معلومات البناء وتطبيق التكنولوجيا الرقمية باراك: العالم كله يدعم سوريا رفع العقوبات وانعكاسه على مستقبل قطاع الطاقة في سوريا سحب مياه معدنية غير صالحة للاستهلاك من أسواق دير الزور الحرائق في سوريا ترسم صورة نادرة لتفاني رجال الإطفاء والدفاع المدني إعادة إعمار سوريا.. تحديات هائلة تعوق الانطلاق خبير عقاري لـ"الثورة" تكاليف فلكية إلى جانب غياب قنوا... يطيح بتعاميم النظام المخلوع.. محافظ حلب يصدر قراراً يُنصف المفصولين اجتماع أردني- سوري مرتقب في عمّان لتسوية الخلافات المائية The New Arab نصف مليون سوري يعودون منذ التحرير عودة طوعية للاجئين من الدول العربية وتركيا حضارة وادي الزيدي بدرعا.. هل يتم استثمارها سياحياً؟ الأمم المتحدة: رجال الدفاع المدني السوري يخاطرون بحياتهم لإخماد "حرائق اللاذقية" السيطرة على بعض بؤر النيران في ريف اللاذقية "بريكس" ترحب برفع العقوبات عن سوريا وتدعو"إسرائيل" لسحب قواتها رئيس مجلس مدينة القرداحة: نتخذ أقصى الاحتياطات