الثورة – أسماء الفريح:
320 شهيدا حتى الآن بينهم 313 في قطاع غزة منهم 20 طفلا و7 في الضفة الغربية ارتقوا جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني منذ يوم أمس السبت بعد إطلاق المقاومة الوطنية الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”ردا على إرهاب الاحتلال وجرائمه المستمرة بحق الفلسطينيين الآمنين ومقدساتهم .
وزارة الصحة الفلسطينية أكدت في بيان لها أنه بهذه الحصيلة غير النهائية لعدد الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية يصل عدد من ارتقى جراء اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين المستمرة على الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري إلى 572 شهيدا.
ومن صور مجازر الاحتلال البشعة ,ارتقى اليوم سبعة عشر فلسطينيا من عائلة واحدة بينهم أحد عشر طفلا باستهداف طيرانه منزلا على رؤوس قاطنيه في بيت حانون شمال شرق قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالإصابات ,فقد وصلت الحصيلة المؤقتة إلى أكثر من 1990 جريحا بينهم الكثير من الإصابات الحرجة والبليغة جراء استهداف طائرات الاحتلال للمنازل والأبراج السكنية المأهولة والمدارس والمساجد والأراضي الزراعية والمؤسسات العامة والخاصة والبنى التحتية في كل أنحاء قطاع غزة المحاصر .
ووفقا لوسائل إعلام فلسطينية فإنه لم يعد هناك متسع في ثلاجات الموتى بمشافي مدينة غزة التي تكدست بجثامين وأشلاء الشهداء ما اضطر الطواقم الطبية لرص الشهداء على الأرض في الوقت الذي يتوافد فيه فلسطينيون في مجموعات يفتشون عن فلذات أكبادهم بينهم وعندما يعثرون عليهم يقومون بنقلهم خارجا بشكل سريع ليتركوا مكانا لشهداء جدد، مع مواصلة طائرات الاحتلال استهدافها الغاشم للفلسطينيين .
وجراء الدمار الكبير الذي ألحقه العدوان الإسرائيلي المستمر بمنازل الكثير من الفلسطينيين وبنحو ستة أبراج سكنية حتى الآن اضطر أكثر من 20 ألف فلسطيني إلى النزوح إلى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في القطاع منذ يوم أمس.
المستشار الإعلامي لوكالة “الأونروا” عدنان أبو حسنة قال إن 20300 فلسطيني نزحوا إلى مدارس الوكالة في القطاع موضحا أن 44 مدرسة تابعة للأونروا منها 28 مدرسة مجهزة للإيواء استقبلت النازحين من مختلف محافظات قطاع غزة متوقعا زيادة أعدادهم خلال الساعات المقبلة.
ورغم بشاعة ما يقترفه كيان الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني يصر هؤلاء الميامين على تسطير أكبر الملاحم التي تؤكد ثباتهم وإرادتهم الصلبة وتشبثهم بكل ذرة من تراب أرضهم وعزمهم على تطهيرها من دنس المحتلين مهما بلغت التضحيات.