الأمين العام لحركة التحرير الفلسطيني الديمقراطي لـ “الثورة”: عنصر مفاجأة ونقطة تحول مهمة في مسيرة كفاح شعبنا
الثورة – لقاء عبد الحميد غانم:
أكد مازن شقير الأمين العام لحركة التحرير الفلسطيني الديمقراطي (دافع) أن عملية “طوفان الأقصى” أثبتت أن العدو الإسرائيلي أوهن من بيت العنكبوت رغم امتلاكه كل الإمكانات العسكرية والأمنية لم يستطع أن يكشف أي حركة تدل على عملية المقاومة البطولية التاريخية.
وأشار الأمين العام لحركة التحرير الفلسطيني الديمقراطي في حديث لصحيفة “الثورة” إلى أن عنصر المفاجأة الذي باغتت فيه المقاومة العدو عبر التوغل البري والإنزال الجوي غير المسبوق يؤكد هشاشة البنية العسكرية والإستخباراتية للعدو، فكانت الصدمة من قبل الكيان الصهيوني وحالة الغيبوبة، وقال إنه مهما كان رد العدو لن يكون بحجم وعظمة الضربة التي تلقاها من قبل المقاومة من خلال عملية “طوفان الأقصى”.
ونوه الأمين العام لحركة دافع بأن هذه العملية البطولية تعد نقطة تحول مهمة ونوعية في عمليات المقاومة داخل الأراضي المحتلة والرد الحتمي على ممارسات الاحتلال اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير وتشريد للفلسطينيين وانتهاك لحرمات المقدسات والنساء والشيوخ والأطفال وعمليات التهويد المستمرة لكل ما هو فلسطيني وعربي وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية وعمليات تعذيب للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ولفت شقير إلى أن المقاومة ضد العدو توحد الصف الفلسطيني بينما الخضوع والاستسلام يفرقه، وأن هذه العملية البطولية تشكل بداية جديدة نحو استعادة حقوق شعبنا الفلسطيني الوطنية والثابتة بما فيها حق العودة وتثبت بأن المقاومة الفلسطينية في حالة تطور كبير وأن المنظومة العسكرية والأمنية الإسرائيلية في حالة انحدار.
ودعا شقير إلى توحيد الصف الفلسطيني وتوحيد العرب وكل الأحرار في العالم لدعم مقاومة الشعب الفلسطيني ونضاله العادل في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، متمنياً الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.