عقار جديد يوفر الراحة لمرضى الصرع المقاوم للعلاج

الثورة:

أظهرت دراسة جديدة أن دواء في مرحلة التجارب السريرية يسمى ( XEN1101 )، يقلل من تكرار نوبات الصرع.

وعلى عكس العديد من العلاجات التي يجب أن تبدأ بجرعات منخفضة وتزداد ببطء، يقول الباحثون إن الدواء الجديد يمكن تناوله بأمان بجرعته الأكثر فعالية منذ البداية.

حيث تحدث النوبات البؤرية، وهي النوع الأكثر شيوعا في الصرع، عندما ترسل الخلايا العصبية في منطقة معينة من الدماغ موجة مفاجئة ومفرطة من الإشارات الكهربائية.

وإلى جانب النوبات، يمكن أن يؤدي هذا النشاط غير المنضبط إلى سلوك غير طبيعي، وفترات من فقدان الوعي، وتغيرات في المزاج، ويقول الخبراء إنه في حين أن العديد من العلاجات المتاحة تسيطر على النوبات أو تقللها، إلا أنها تفشل في إيقاف النوبات لدى حوالي ثلث المرضى وقد تسبب آثارا جانبية قاسية.

ووجدت تجربة سريرية جديدة أن المرضى الذين أضافوا دواء (XEN1101) إلى علاجاتهم الحالية المضادة للنوبات شهدوا انخفاضًا بنسبة 33 إلى 53% بالنوبات الشهرية، اعتمادا على جرعتهم.

وعلى النقيض من ذلك، فإن أولئك الذين تلقوا علاجا وهميا انخفضت لديهم النوبات بنسبة 18% في المتوسط خلال مرحلة العلاج أثناء التجربة، والتي استمرت 8 أسابيع.

وبعد ذلك تطوع معظم المرضى لتمديد التجربة، حيث ظل حوالي 18% من الذين عولجوا بالعقار الجديد خالين تمامًا من النوبات بعد ستة أشهر، وحوالي 11% لم يصابوا بنوبات بعد عام أو أكثر.

وتقول مؤلفة الدراسة الرئيسية، طبيبة الأعصاب “تظهر النتائج التي توصلنا إليها أن دواء (XEN1101) قد يقدم طريقة سريعة وآمنة وفعالة لعلاج الصرع البؤري، وهذه النتائج الواعدة توفر الأمل لأولئك الذين كافحوا لعقود من الزمن للسيطرة على أعراضهم”.

وتلاحظ  أن دواء ( XEN1101 )، كان جيد التحمل من قبل المشاركين في الدراسة، الذين أبلغوا عن آثار جانبية مشابهة للعلاجات المضادة للنوبات الأخرى، بما في ذلك الدوخة والغثيان والتعب، وشعرت الأغلبية بحالة جيدة بما فيه الكفاية لمواصلة العلاج.

هناك فائدة أخرى للدواء، وهي أن الأمر يستغرق أكثر من أسبوع حتى يتحلل، وبالتالي تظل مستوياته في الدماغ ثابتة مع مرور الوقت.

ويسمح هذا الثبات ببدء العلاج بكامل قوته ويساعد على تجنب الارتفاعات الكبيرة التي تؤدي إلى تفاقم الآثار الجانبية، والانخفاضات التي تسمح بعودة النوبات، يسمح وقت التحلل الطويل هذا أيضًا بـ”فترة سماح” في حالة تخطي الجرعة عن طريق الخطأ أو تناولها متأخرا.

و الدواء (XEN1101 )، هو جزء من فئة من المواد الكيميائية تسمى فاتحات قنوات البوتاسيوم، والتي تمنع النوبات عن طريق تعزيز تدفق البوتاسيوم من الأعصاب، مما يمنعها من إطلاق الإشارات الكهربائية.

ويشير فرينش إلى أنه في حين تم استكشاف أدوية أخرى من هذا النوع لمرضى الصرع في الماضي، فقد تم إيقاف استخدام هذه العلاجات لأنه وجد لاحقًا أن المركبات تتراكم تدريجيًا في الجلد والعينين، مما أثار مخاوف تتعلق بالسلامة، كما يقول الباحثون.

آخر الأخبار
مشاريع صناعية تركية قيد البحث في مدينة حسياء الصناعية تطوير القطاع السياحي عبر إحياء الخط الحديدي الحجازي محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي