الثورة – ريف دمشق – عادل عبد الله:
يعزز التكريم تقدير الذات، ويجلب الرضا ويدخل الثقة، ويعكس الشعور باهتمام الآخرين بهذا المكسب المعنوي والذي له أكثر قيمة من المكاسب المادية، ويكون مردوده أكبر، ونتائجه أشمل، تعود على الإنسان والوطن والمؤسسة بالخير والفائدة..
في سياق ذلك وخلال حفل تكريم الطالبات المتميزات في ثانوية ضاحية قدسيا للبنات لكفاءتهن بالحصول على المراكز الأولى في الشهادة الثانوية أكد معاون مدير التربية في ريف دمشق الأستاذ أنور ناصر “للثورة” أن الطالب الذي يتم تكريمه وتقديره تختلط لديه المشاعر عند التكريم بين الامتنان والشكر وحسن الظن والحرص على بذل المزيد من الجهد مستقبلاً وإبقاء ذكرى حسنة لمن عمل وتعب معهم متفانياً بجهوده من كادر تدريسي وإداري وأولياء أمورهم، كما أن هذا التكريم نتيجة جهدهم وعملهم وتفانيهم.
مدير المجمع التربوي في ضاحية قدسيا الأستاذ منير أبو كحلا أوضح في كلمته أن التكريم يعتبر حافزاً كبيراً لدى طلبتنا المكرمين، وشحذاً لهمة الطلاب على مقاعد الدراسة في الثانوية اليوم أن يسلكوا نفس الدرب.
مدير المدرسة السيدة منال السقال لفتت إلى أن التكريم ليس أمراً برتوكوليا شكلياً لا أهمية له، بل إن لذلك آثاراً إيجابية ومعطيات كبيرة للطالبات ولمدرساتهن وللأهل الذين قدموا لهن ما يجب خلال العام الدراسي.
وبينت أنه جرى اليوم تكريم الطالبات المتفوقات في الشهادة الثانوية بفرعيها الثانوي والأدبي واللاتي حصلن على المراكز الأولى، والمدرسات في الثانوية والذين لم يبخلوا عليهن بتقديم العلم والمعرفة والمعلومة لوصولهن إلى التفوق والمتيز.
مدرسة اللغة الإنكليزية في الثانوية المدرسة مريم موسى لفتت إلى أن حلاوة التكريم أن يأتيك لا أن تسعى له، ويحفّز المكرّم لمواصلة دوره وزيادة عطائه، ويرسّخ القيمة والصفة التي كرم من أجلها في أوساط أقرانه، حيث يصبح أنموذجاً وقدوة، وتتطلّع طالبات الشهادة الثانوية في هذا العام من خلال تكريم زميلاتهن إلى تمثل تلك القيمة والصفة في علمهن ودراستهن وشخصياتهن وسلوكهن.
الطالبة الأولى على مستوى القطر رولا ذكريا أثنت على جهود وعطاء الكادر الإداري والتدريسي المتميز خلال العام الدراسي والمتابعة لجميع الطالبات وحثهن على العلم والتفوق.