الملحق الثقافي- ورود ابراهيم:
ليس بقانون وإنما جرت العادة أن البدايات هي الأجمل.. لكن النهايات تكون الأصدق..
في البداية روحٌ ترقص فأجمل اللحظات وأنبل المشاعر تتلألأ أمامك..
شعورٌ مختلف يفوق كل الأحاسيس
لدقات قلبك .. لحنٌ جديد
لشروق الشمس مشهد خاص بك أنت..
لضياء القمر.. جمالٌ في عينيك وكأنه أضاء لك وحدك..
طاقة مختلفة تنبعث بداخلك تملؤها في كل ما يحيط بك كالنبات تحركه نسمات الصيف ينشر شذاه
تمر الأيام وكأنها أحلامٌ وردية.. فيقينك يخبرك.. أن جذور نجاحك.. هو حلمك
وأنَّ الحياة كالمحيط.. نبحر في أعماقه أملاً وغاية للوصول إلى بر.. السعادة
لكن لا تجعل جمال تلك البدايات يغمض بصرك.. ولا تغريك.. فلاتنسى أن أبليس في بدايته كان ملاك..
ومع بداية الانحدار تلك الأحلام الوردية لواقع ترى فيه روحك ممسكة محاولة الهبوط.. متجنبة الوقوع.. تتأمل بنهاية تشبه جمال البداية كي لاتبقى وراء نجماً في السماء يبعد عنك كلما اقتربت منه.. انتظر ثم أعد النظر في السماء.. تراها مليئة بالنجوم المتشابهة.. هنا عاود السباحة في المحيط.. فربما سهام قلبك… طموحك .. ومستقبلك تكون من نصيب القمر.
العدد 1163 – 17-10-2023