النيات الإسرائيلية والأميركية الإرهابية العنصرية ظهرت على حقيقتها وبشكل معلن باعتمادها على سياسة التطهير العرقي للفلسطينيين وطردهم من أرضهم وإحلال قطعان المستوطنين مكانهم.
هو نهج اعتمدته الولايات المتحدة الأميركية التي ابادت شعباً كاملاً لتقيم دولتها الإرهابية على جماجم ملايين الهنود الحمر.. و هي السياسة نفسها التي اتبعتها الصهيونية العالمية بقتل وتهجير الفلسطينيين وإقامة الكيان الإسرائيلي.
سياسة إسرائيل العنصرية وإرهابها الموصوف على مرأى ومسمع العالم وسط صمت الأمم المتحدة و مجلس الأمن والمنظمات الدولية التي تمارس ازدواجية المعايير ودعماً مطلقاً للإرهاب الأميركي والإسرائيلي.
لم تخف إسرائيل نياتها بتهجير أهالي فلسطين إلى صحراء سيناء وبالتالي احتلال كامل لفلسطين.
إسرائيل قتلت آلاف الأطفال والنساء والشيوخ ومارست سياسة الإبادة الجماعية والأرض المخلوقة بحق شعب بأكمله.
مجازر إرهابية يندى لها الضمير الإنساني الغائب كلياً عن المشهد الفلسطيني وسط دعم من الدول التي تدعي كذباً حقوق الإنسان والديمقراطية المزيفة التي استخدمت لإرهاب الشعوب وسرقة مواردها وممارسة سياسة الحصار والتجويع والترهيب.
في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية أقدمت إسرائيل على تدمير المنازل والمشافي وقطعت عن سكانها الماء والكهرباء والغذاء.
إسرائيل التي تعتبر بوابة الإرهاب الأميركي والغربي الاستعماري دمرت أكثر من 20 مشفى من أجل إجبار الفلسطينيين على الخروج إلى سيناء لتتكرر مأسآة عام 1948
سياسة “الترانسفير” الصهيونية الاستعمارية لن تنجح أمام إصرار شعب فلسطين على التمسك بأرضه لآخر نقطة دم، وستبقى فلسطين تدافع عن نفسها ومرتبطة بأرضها حتى طرد آخر جندي صهيوني دنس الأراضي الفلسطينية المقدسة.
فلسطين تتخذ من تجارب الدول الاستعمارية الأوروبية في احتلال الدول مثالاً.. فهي “أي الدول الاستعمارية” التي احتلت الدول العربية واستعمرتها لعشرات السنين خرجت أخيراً صاغرة أمام إصرار تلك الشعوب على الحياة..
التاريخ بعيد نفسه.. وإسرائيل ستدفع ثمن إراقتها لدماء الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين ثمناً سيكلفها وجودها.
السابق
التالي