من العالم.. مفهوم الانتماء بين مبدأ الهوية وبناء الشخصية

الملحق الثقافي- وفاء يونس:
كيف يمكن قراءة الانتماء بين الوطن والهوية والشخصية
والى أين يصل الجدل بينهما هذا ما يحاول معاذ حسن أن يجيب عليه، إذ يرى أنه بداية لا بد من التوضيح، وبما له علاقة بسياق وفكرة هذا المقال، ما هو الفرق بين مفهوم الهوية بدلالاته الفلسفية التي تحيلنا إلى مبدأ الهوية في المنطق الصوري الأرسطي، ومفهوم الشخصية بما يعنيه من نمو وتحول وتشكل دائم.
فمفهوم الهوية، على ما افترض هنا، يعني الجوهر والثبات، وهاتان الصفتان تلخصان النظر الميتافيزيقي للكون والوجود.. بينما مفهوم الشخصية يلخص التشكل التاريخي والطبيعي الواقعي للفرد أو المجتمع أو الفكرة أو الأمة.
وبما أن الجوهر الثابت معطى أبدي قديم، فالماضي تبقى له راهنيته الحاضرة بقوة ولو بالشعارات (ذات رسالة خالدة). أما التشكل التاريخي المستمر، فالمستقبل المنشود انطلاقاً من الراهن يكون بمثابة البوصلة التي تحدد مساره، دون أن يعني ذلك التنكر للماضي أو تجاوز دراسته ومعرفته في سياقه التاريخي الصحيح.
الهوية تلغي التعدد والكل لصالح الواحد.. أما الشخصية فتولد وتنمو عبر جدل دائم بين الواحد والكل، وتتطور عبر الحفاظ على التعدّد الغني داخلها.
لذلك أزعم أن مفهوم «الشخصية»، بما يحوي من دلالات التعدد والتكون والتشكل الدائم والنسبية، قد يكون هو الأنسب للدلالة والتعرف على مجموعة بشرية متعددة الانتماءات العرقية والإثنية وتعيش على أرض واحدة ويجمعها مجال جيوسياسي واحد وثقافات متقاربة فيها عناصر تاريخية مشتركة. وعلى هذا الأساس من النظر يمكن القول إن مفهوم «الشخصية» يعيننا أكثر في فهم المكونات المتعددة لهذه المجموعة البشرية، ويتيح لنا إمكان إنتاج اللاحم الحياتي، الحداثي الجديد، الذي يجمعها ويربطها في دولة أو وطن.
وهكذا لا أعتقد أنه يمكن الحديث بشكل علمي دقيق عن جوهر ثابت لشعب من الشعوب، لا سيما منذ بداية زمن الحداثة وصولاً للحظتنا العالمية الراهنة، حيث العالم نوافذ مفتوحة على بعضه بعضاً في التلاقي كما في الحوار.
فلا العربي ولا السوري ولا اللبناني ولا المغربي ولا التونسي ولا الكردي ولا الأمازيغي…إلخ يمكنهم الحديث عن هوية واحدة ثابتة ومستقرة عبر التاريخ لأي منهم كي يميز جوهره العرقي الأصيل عن الآخر، إلا من خلال ذاكرة جماعية تاريخية خاصة تكون على الأغلب متداخلة ومتشابكة مع ذاكرة جماعية تاريخية أكبر وأوسع لمجموعة كبيرة من الأقليات الأخرى أو الأكثرية العرقية والقومية التي تعيش في ظل عيش مشترك عبر التاريخ في بلد واحد.
لذلك فأصحاب الدعوات القومية والعرقية القديمة، لا سيما من قبل الأقليات القومية في منطقتنا، يستهويهم كثيراً مصطلح «الهوية» لتمييز ذاتهم بنقاء ثقافي عرقي ثابت عبر الزمن عن المكونات الأخرى المتعددة أو عن الثقافة الجامعة عبر التاريخ، لحاجتهم له من أجل تأسيس مشروعية تاريخية لفكرة وخطاب المظلومية الشديدة، التي عانوا منها من قبل الثقافة المهيمنة، وهي الثقافة العربية الإسلامية كما يدعون، مع أن فلسفة ومنطق العلوم الإنسانية الحديثة جميعها تجاوز كثيرًا جداً وبعيدًا أسس المنطق الصوري القديم الذي يعتمد مبدأ الهوية في جوهرها الثابت، باتجاه مناهج العلوم التجريبية – البحثية بمعطياتها الوضعية واليومية أو التاريخية المتغيرة ونتائجها النسبية المتحولة.
أما فكرة «العروبة» بدلالتها التاريخية والثقافية، كلاحم مجتمعي ثقافي عريض، وكتعبير عن مشروع بناء شخصية جديدة جامعة تتطلع نحو المستقبل فعلًا، فأزعم أنها لا تستمد مقوماتها اليوم من مشروع سياسي كما بدأت أوائل القرن العشرين في فكرة «القومية العربية» وأحزابها التي تشظت وتراجعت كثيراً، وإنما من تجربة حضارية طويلة ما زالت مدوناتها الفلسفية الفكرية والأدبية الثقافية مجالًا مفتوحاً للبحث والدراسة في الشرق والغرب، وتختزل ذاكرة ثقافية جماعية مشتركة ساهمت في إنجازها أغلب شعوب هذه المنطقة بكل تعددها القومي والديني سواء المهزوم فيها أم المنتصر فشكلت مع الزمن واقعا ما زال راهناً حتى اليوم، هو ما يمكن أن نسميه «منطقة الثقافة العربية الإسلامية»، التي تعتمد أبجديتها في الكتابة والقراءة حتى اليوم ملايين من شعوب متعددة تقع بين أواسط آسيا في (الباكستان أفغانستان إيران) شرقاً، وحتى المغرب العربي في شمال أفريقيا غربًا، الأمر الذي يحتاج إلى مقال أو بحث مستقلين.
الهجوم المستمر على إرث
ما دفعني إلى كتابة هذه السطور هو ظاهرة خطيرة ملفتة للنظر مستمرة في مجتمعاتنا العربية اليوم، بدأت بالانتشار منذ سبعينيات القرن العشرين وتحديداً عشية الحرب الأهلية اللبنانية، وهي دعوة العديد من (شخصيات وأحزاب) شعوب هذه المجتمعات للعودة إلى أصول هوياتها التاريخية القديمة الموغلة في القدم، والتنكر لإرث حضارة طويلة وعميقة الجذور عمرها يزيد على 1400 عام كالحضارة العربية الإسلامية لا سيما في حوض البحر الأبيض المتوسط.. ويتناسى هؤلاء حقيقة تاريخية علمية، هي أنه لا وجود في سيرورة المجتمعات البشرية لنقاء عرقي أو إثني أو ثقافي صاف مستمر إلى الأبد.. فالمجتمعات البشرية في حالة تشكل دائم بتأثير عوامل عديدة أهمها الغزوات والحروب وما يرافقها من تهجير قسري في الأغلب منها، وما ينتج عنها أيضاً في حالات كثيرة هو تجمعات بشرية ثقافية جديدة متنوعة ومتعددة العطاءات.
هكذا هو الأمر في أوروبا وفي جنوب شرق آسيا وفي القارة الأميركية وكذلك في الشرق الأوسط وبالتحديد منه في الشرق الأدنى أي منطقتنا العربية الحالية.. فكيف يمكن التنكر لهذه العملية التاريخية الطويلة والمعقدة وتجاوزها ببساطة ليس لصالح دعوات مستقبلية وإنما لصالح العودة إلى انتماءات تعود إلى الألف الأول قبل الميلاد؟!.
في لبنان منذ عشية الحرب الأهلية فيه، كانت دعوات إلى أصل لبنان الفينيقي، واستفحلت بعنصرية بغيضة ضد كل هو عربي أو حتى لبناني معتدل طيلة الحرب حتى خبت كثيرًا بعد انتهاء الحرب.
واليوم في سورية ثمة دعوات كثيرة تماثلها، خصوصاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) تطالب بالعودة إلى أصل الهوية السريانية للشعب السوري بالكامل مع اتهام المرحلة العربية الإسلامية فيها بالغزو والقتل فقط، متناسين الإشعاع الثقافي والفكري والعلمي الذي كرسه الوجود العربي الإسلامي في سورية منذ القرن السادس الميلادي والدور الهام الذي لعبه مترجمون مسيحيون سريان عملوا في خدمة البلاطين الأموي والعباسي عندما نقلوا فلسفة أفلاطون وأرسطو من اليونانية إلى العربية باهتمام خاص من الحكام المسلمين والعرب الذين استوعبوا أصحاب هذه الخبرات والكفاءات ومكنوها مع أهلهم السكان الأوائل دون إكراه أو قتل وتهجير، ونذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر عبد المسيح الحمصي، حنين بن إسحق، إسحق بن حنين، قسطا بن لوقا البعلبكي، يوحنا بن ماسويه … إلخ. ويكفي أن نذكر أن «بيت الحكمة»، الذي أنشئ في زمن الخليفة هارون الرشيد (763م – 809م)، كان ملتقى وصلة وصل بين المترجمين سريان وغيرهم، كما بين المعلمين والمتعلمين.
أيضا ثمة كلام يتواتر كثيرًا منذ فترة حول هذا الموضوع، في حوارات متلفزة على لسان مثقفين مهمين أو جماعات حقوقية أو منظمات سياسية من مشرق المنطقة العربية إلى مغربها تتقاطع جميعها حول فكرة رئيسة مضمرة، وهي ضرورة الخلاص من إطار هيمنة الثقافة واللغة العربيتين والعودة إلى لغات وثقافات وأصول وهويات قديمة في المنطقة تعود إلى ما قبل الوجود العربي الإسلامي فيها، كالأمازيغية في المغرب والآرامية أو السريانية والكلدانية والأشورية في دول المشرق لا سيما في لبنان وسورية والعراق.. وأذكر جيداً حوارًا شاهدته على الفضائية الفرنسية (فرانس 24) منذ شهور قليلة مع بعض المثقفين والحقوقيين الأمازيغ من الجزائر والمغرب، الذين يتباهون بأصلهم وهويتهم الأمازيغية التي تقوم على عادات وتقاليد قديمة راسخة، وهذا حق لهم يجب احترامه بالتأكيد، لكن ما استفزني في بقية الحوار هي عودتهم إلى نغمة الكراهية والعنصرية بحق العرب، كما رددها ويرددها غيرهم اليوم في بلدان المشرق العربي.
فالعروبة بنظر أغلبهم مجرد وهم وكذبة كبيرة، لأن العرب مستعمرون وما عليهم سوى العودة للجزيرة العربية التي جاؤوا منها!
أريد أن أسأل أصحاب هذه الدعوات الضيقة والبعيدة عن علوم الاجتماع والأنثربولوجيا والسياسة والفهم التاريخي الصحيح: إلى أين تريدون أن نصل معكم؟ ما الفرق بين دعواتكم هذه ودعوات السلفيات والأصوليات الدينية المفرطة في التكفير والإقصاء فالإلغاء وفتاوى القتل؟
لماذا هذه الدعوات اليوم
وما هي أهدافها وحقيقتها؟
يبدو أنه في زمن الأزمات أو الانفجارات المجتمعية الكبيرة والثورات يجد أصحاب هذا التفكير العرقي العصبوي الماضوي القديم فرصتهم الذهبية السانحة لتصفية حساب نهائية مع مخزون الثقافة الأقوى، التي تشكلت عبر التاريخ بمشاركة وتفاعل كل التعدد الموجود في سياق حضاري تاريخي طويل.. وبالتالي فإن ظهورهم يوازي ظهور التيارات الدينية الأصولية المتزمتة وحركاتها الجهادية، كتعبير مزدوج عن أحد أخطر مظاهر الأزمة الحادة في المجتمع، كحوامل لإرهاصات الثورة المضادة داخل الانفجار المجتمعي الحاصل، مع فارق أن أصحاب هذه الدعوات للهويات التاريخية القديمة لا يستحوذون على المقدس الديني أو أيديولوجية دينية جهادية تمكنهم على جمهور عريض، فيكون هدفهم الأول باتجاه الثقافة العربية ولغتها، ماضياً وحديثاً. وهدفهم الثاني يكون باتجاه الدين الإسلامي كمخزون استراتيجي لهذه الثقافة ولكل الحركات السياسية للقومية العربية ولفكرة العروبة تحديدًا، تحت غطاء خطاب مدني علماني في الشكل لكنه متعصب عنصرياً وماضوياً في العمق والمضمون، وتلك هي نقطة اللقاء المشترك بينهم وبين التيارات الدينية والإسلامية التكفيرية المتشددة، خصوصاً أن الطرفين يحمّلان فكرة «القومية العربية» مسؤولية التشظي والانهيارات المجتمعية الكارثية الحاصلة، بسبب هيمنتها الطويلة سياسياً منذ منتصف القرن العشرين، سواء من خلال أنظمة حاكمة باسمها، أو من خلال أحزاب وشخصيات عملت ونظّرت للعصبية العربية وهيمنتها على المكونات الأخرى كما يقول الطرف الأول، أو بسبب الجانب العلماني المتعارض مع الشرع الإسلامي كما تقول الجماعات الإسلامية.. وكل ذلك دون أن يدققوا جيدًا ويفصلوا علمياً بين الفكرة، التي ظهرت في لحظة زمنية حديثة أوائل القرن العشرين بعد الخروج من إطار اللاحم «العثماني» الإمبراطوري السابق المنهار، كحاجة مجتمعية ماسة آنذاك ولم يكن ثمة بديل غيرها كلاحم حداثي جديد، وبين المآلات اللاحقة لها على يد الحاكمين باسمها أولا ثم تحولوا إلى مستبدين طغاة هزموا مجتمعاتهم ودمروها لأنهم صاروا يحكمون لصالح تحكمهم ومصالحهم الخاصة فقط.. ولعل هذا هو مآل أغلب الأفكار العظيمة عبر التاريخ، حتى العقائد الدينية منها، عندما يتحكم باسمها حكام يتحولون إلى مستبدين، والأمثلة كثيرة في التاريخ القديم والحديث ولا ضرورة لاستعراضها في سياق هذا المقال الموجز.
بهذا الخصوص يقول المستشرق الفرنسي غوستاف لوبون (1841 – 1931م) في مقدمة سِفره الضخم والمهم «حضارة العرب» الذي نشره عام 1884م: «وتأثير العرب عظيم في الغرب، وهو في الشرق أشد وأقوى، ولم يتفق لأمة ما اتفق للعرب من النفوذ، والأمم التي كانت لها سيادة العالم، كالأشوريين والفرس والمصريين واليونان والرومان، توارت تحت أعفار الدهر ولم تترك لنا غير أطلال دارسة، وعادت أديانها ولغاتها وفنونها لا تكون سوى ذكريات، والعرب، وإن تواروا أيضاً، لم تزل عناصر حضارتهم، وإن شئت فقل ديانتهم ولغتهم وفنونهم، حيّة، وينقاد أكثر من مئة مليون شخص مقيمين فيما بين مراكش والهند لشريعة الرسول».
فكرة العروبة كتعبير
يمكن القول إذًا إن مصطلح الهوية يعيد تأكيد وتجديد بناء الاصطفافات الماضوية القديمة، دينية كانت أم زمنية، مما يؤدي إلى تعميق تمزق النسيج المجتمعي الحاصل اليوم وشرعنته تاريخيا.. بينما مفهوم الشخصية يقوم على فكرة إيجاد لاحم مجتمعي جديد لكل الهويات القديمة، مع التفكير ببناء مقومات هذا المجتمع الجمعي الجديد في سياق نظرة مستقبلية.
لذلك فإن العروبة كتعبير عن الشخصية المجتمعية الجديدة – كما أفترض هنا – تعني ثلاثة أمور أساسية:
أولاً: الوفاء لذاكرة تاريخية حضارية ثقافية فكرية قديمة يحق لنا جميعا بكل تعدد مجتمعاتنا العرقي والقومي أن نفخر بالمساهمة في إنجاز صفحاتها المضيئة يوما ما.
ثانياً: إنجاز قطيعة مع كل الجوانب والحقب المظلمة، وخصوصًا المتأخرة من هذا التاريخ، والتي صار استمرارها عبئاً على الحاضر وعقبة أساسية كبيرة أمام التقدم صوب المستقبل.
ثالثا: الاشتغال الجدي على العمق الثقافي التاريخي الكبير لفكرة العروبة، كفكرة جامعة تقف في وجه التفتت الطائفي والإثني الجاري حالياً، في سياق إقلاع جديد وقوي لفكر عربي تنويري نهضوي متعدد الجذور والثقافات، يحترم بدوره كل التعدد الثقافي والعرقي الإثني في المجتمعات العربية الراهنة، ومستفيداً بذات الوقت من مجمل إنجازات الثقافة الإنسانية، وعلومها الراهنة، فالثقافة هي السلاح الاستراتيجي الحضاري الوحيد المتبقي لنا للدخول الفاعل في قلب العالم الحديث والمعاصر.
والعروبة على هذا الأساس تكون تتويجاً لعملية انتقال من حالة بداوة رعوية قديمة لكل شعوب وانتماءات هذه المنطقة، التي عادت وبكل أسف لتعبر عن ذاتها إما بهويات إثنية عرقية قومية أو مذهبية طائفية وقبلية، مغلقة باردة وجافة، إلى حالة مجتمعية متعددة حضارية خصبة فاعلة ونشيطة.. إنها كيمياء مجتمعية ثقافية جديدة تتفاعل فيها ثقافات وإرادات كل العناصر المؤلفة، كل بقدر حجمه وإمكاناته وكفاءاته المميزة، لتؤلف عنصراً جديداً أقوى وأجدر بالبقاء.. وهذا ما أعتبره بناء شخصية مجتمعية جديدة باتجاه المستقبل.
                       

العدد 1165 –  31-10-2023   

آخر الأخبار
انطلاق سوق "رمضان الخير" في دمشق لتوفير المنتجات بأسعار مخفضة المعتقل صفراوي عالج جراح رفاقه في سجن صيدنايا وأنقذ الكثيرين "حركة بلا بركة" تفقد واقع عمل مديريات "التجارة الداخلية" في اللاذقية خسارة ثالثة على التوالي لميلان تكثيف الرقابة التموينية بطرطوس.. ومعارض بأسعار مخفضة برشلونة يستعيد صدارة الليغا باحث اقتصادي لـ"الثورة": لا نملك صناعة حقيقية وأولوية النهوض للتكنولوجيا شغل (الحرامات).. مبادرة لمجموعة (سما) تحويل المخلفات إلى ذهب زراعي.. الزراعة العضوية مبادرة فردية ناجحة دين ودنيا.. الشيخ العباس لـ"الثورة": الكفالة حسب حاجة المكفول الخصخصة إلى أين؟ محلل اقتصادي لـ"الثورة": مرتبطة بشكل الاقتصاد القادم المخرج نبيل المالح يُخربش بأعماله على جدران الحياة "الابن السيئ" فيلم وثائقي جسّد حكاية وطن استبيح لعقود دورة النصر السلوية.. ناشئو الأهلي أولاً والناشئات للنهائي كرة اليد بين أخطاء الماضي والانطلاقة المستقبلية سلتنا تحافظ على تصنيفها دولياً الأخضر السعودي يخسر كأس آسيا للشباب دوبلانتيس يُحطّم رقمه القياس رعاية طبية وعمليات جراحية مجاناً.. "الصحة" تطلق حملة "أم الشهيد"