التورط الغربي بمجازر غزة

المتابع لما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ومجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يدرك حجم التوحش الإسرائيلي والهجوم الدموي الإسرائيلي ضد السكان العزل مستخدمة في وحشيتها كل أصناف الأسلحة الثقيلة والطائرات والأسلحة المحرمة دولياً كالفسفور الأبيض واليورانيوم المنضب والقنابل ذات القدرة التدميرية الكبيرة لإيقاع أكبر عدد من القتلى بين صفوف المدنيين الفلسطينيين ودون أي تمييز بين مستشفى أو مسجد أو منازل سكنية، ما يعني أنها تشن حرب إبادة ضد الفلسطينين وسط دعم غربي لم يعد خافياً على كل من يملك بصراً وبصيرة ويتابع الجرائم الإسرائيلية منذ السابع من الشهر الماضي وحتى الآن.

من الأدلة على استخدام الكيان العنصري الإسرائيلي للأسلحة المحرمة دولياً هو عدد الشهداء والجرحى نتيجة قصف المناطق السكنية والمستشفيات ومن بينهم مستشفى المعمداني، وكذلك المجزرة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في مخيم جباليا والتي راح ضحيتها أكثر من أربعمئة شهيد وجريح عبر تدمير عشرات المنازل دفعة واحدة دون أن يحرك الغرب ساكناً، بل إن تصريحات المسؤولين الأميركيين والغربيين وخاصة الفرنسيين والبريطانيين تؤكد تورطهم بهذه المجازر وتكشف عن نفاقهم السياسي فيما يتعلق بحقوق الإنسان.

الكيان الصهيوني الذي ارتكب مئات المجازر في قطاع غزة ومنها مجزرة مخيم جباليا وبيت لاهيا ورفح متبعاً سياسة الأرض المحروقة يتوهم أن ذلك يمكنه من تحقيق أجندته العدوانية وأن باستطاعته تهجير سكان غزة والقضاء على المقاومة الفلسطينية لكن الفلسطينيين قالوا كلمتهم منذ بداية العدوان وأكدوا على أنهم متشبثون في أرضهم مهما استخدم العدو من أسلحة ومهما ارتكب من جرائم ومجازر، مؤكدين بذلك أن أحلام وأجندات العدو مجرد أوهام.

المقاومة الفلسطينية أيضاً أكدت من جانبها أن لديها الكثير لتفاجئ به العدو وأن العمليات ضد كيان الاحتلال متواصلة وأن غزة ستكون مقبرة للعدو ووحلاً لجنوده وقيادته السياسية والعسكرية، الأمرالذي يبعث برسالة للأعداء مفادها أن الصمود ودحر الأعداء والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني خيار استراتيجي لا رجوع عنه، وتالياً فإن مجازر وجرائم العدو سترتد عليه وسيتلقى الرد المناسب بعد كل اعتداء، وبالتأكيد فإن النصر لمن يدافع عن قضية عادلة لاسيما وأن المقاومة حققت نصراً عسكرياً وأثبتت هشاشة جيش الاحتلال الذي انهار خلال ساعات ولولا الدعم الأميركي اللامحدود لانهار كلياً أمام المقاومة، وأسر جنرالات عسكرية من قوات الاحتلال خير دليل على ذلك الانهيار.

 

 

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة