كتبت طالبة في الصف السادس الابتدائي موضوع تعبير عن الفنون وأثرها في حياتنا كواجب بيتي بطلب من معلمة الصف جاء فيه.. “لا أجمل و لا أحلى من حصص الفنون مثل الرسم والرياضة والموسيقا والأنشطة المسرحية، وأشعر بالفرح يوم الثلاثاء لأن في برنامجنا الأسبوعي حصة رسم ورياضة أيضاً، وأتمنى أن لا تلغى بسبب مشاغبة الطلاب في الصف أو تبديلها بمادة الرياضيات أو اللغة العربية.
تعطينا الفنون بأنواعها كلها السعادة لأننا نستطيع من خلالها التعبير عن مشاعرنا من حزن أو فرح أو هم وقلق، وكذلك نشعر بالحياة والحيوية والنشاط.
ما تناوله الطلاب من أفكار عن أهمية الفنون في التعبير عن أحاسيسهم وأفكارهم بعيداً عن الصراخ والعدوان، وحصد المتعة والسرور منها يضعنا (كأسرة ومدرسة ومجتمع )أمام مسؤولية الاهتمام بالأنشطة الفنية والرياضية وإشراك الأطفال فيها وتدريبهم على أنظمتها السليمة والصحيحة، فهي تحمل في طياتها قوة إبداعية خفية تجعل منها وسيلة علاجية فعّالة للتخفيف من حدة الانفعالات النفسية، وعاملاً مهماً في غرس القيم الإيجابية من حب وتسامح وخير وحوار وتقبل الآخر.
وتبقى الفنون عنوان تقدم المجتمع ونهوضه وحضارته ومن مقاييس رقي الشعوب.