راغب العطيه
في سياق الدعم الأميركي للعدوان الإسرائيلي، ولجرائم الاحتلال بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة، كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة سترسل شحنة أسلحة جديدة إلى “إسرائيل” محملة بقنابل ذكية موجهة بقيمة 320 مليون دولار.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع “إسرائيل” هذه القنابل التي يمكن تزويدها بنظام تحديد المواقع العالمي جي بي اس بقيمة تصل إلى 320 مليون دولار لتضاف إلى قائمة الأسلحة والمعدات العسكرية التي ضختها الولايات المتحدة إلى كيان الاحتلال بقيمة 430 مليون دولار.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم هذه القنابل في حرب الإبادة التي تشنها على الفلسطينيين في غزة وفقاً لما أكدته وزارة الصحة في القطاع المحاصر.
وتضاف شحنة القنابل الجديدة إلى عشرات الشحنات المحملة بأسلحة ومعدات عسكرية أمريكية وصلت إلى كيان الاحتلال منذ الـسابع من تشرين الأول الماضي في إطار الدعم الأمريكي لـ “إسرائيل” في عدوانها على قطاع غزة.
ووفقاً لوسائل إعلام أمريكية فإن شركة تصنيع الأسلحة رافائيل ستنقل القنابل إلى شركتها الأم في كيان الاحتلال ليستخدمها الأخير في عدوانه على غزة وتتضمن خطة إرسال هذه القنابل توفير خدمات الدعم والتجميع والاختبار والتكنولوجيا الأخرى المتعلقة بالاستخدام.
هذا وتطول قائمة الأسلحة التي ضختها أمريكا إلى كيان الاحتلال منذ بداية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، فمن فرق العمليات الخاصة إلى حاملات الطائرات وطائرات المراقبة “أي 2 هوك آي” المعروفة برادارها الذي يوفر نظام إنذار مبكر عند إطلاق الصواريخ المضادة وصولاً إلى مقاتلات “إف 18”.
الدعم العسكري الأمريكي لكيان الاحتلال الإسرائيلي ليس بالجديد بل هو متواصل منذ أكثر من 75 عاماً، وحسب اتفاقيات وصفقات بيع أسلحة تتزايد قيمتها على مدى الأعوام لكن هذا الدعم تكثف في الآونة الأخيرة بالتوازي مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.