جلهم أطفال..

لا نعتقد أن أطفالاً في هذا العالم يعانون كما هم في فلسطين، خصوصاً في قطاع غزة، فعلى مدار قرن لم يمر يوم إلا وأطفال فلسطين على موعد مع معاناة، أقلها هدم البيوت أو سلبها والتخويف أو الترهيب ومنع التنقل أو المحاصرة، لتأتي بعدها الإصابات الجسدية البالغة والشهادة.

أطفال فلسطين بمختلف الأعمار هم أهداف لرصاص وقنابل وغارات آلة الحرب الإسرائيلية.. ويدفع الأطفال في قطاع غزة ثمناً باهظاً من أرواحهم ومعنوياتهم جراء الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ أكثر من شهر من دون أي اعتبار لقوانين دولية أو قرارات أممية أو أخلاق حرب.

يمثل الأطفال 47% من سكان القطاع، وقد استشهد الآلاف منهم خلال الحرب على القطاع، حتى الرضع منهم لم يسلموا من بطشهم.. والعشرات من الأجنة في أرحام أمهاتهم.. فبنك الأهداف الذي تحدث عنه الاحتلال هو عبارة عن أطفال.. فلا تمر ساعة واحدة إلا ونرى أطفالاً قد ارتقوا شهداء أو أصيبوا إصابات بالغة أو طفيفة، والبعض يصرخ تحت أنقاض البيوت التي قصفتها الطائرات والمدافع والزوارق البحرية الإسرائيلية.

العدوان يؤدي إلى سقوط شهداء وجرحى، وجلهم أطفالاً.. الشهداء الأطفال ليسوا أرقاماً.. فالاحتلال الذي طالما ادعى أنه من أوائل الدول الديمقراطية، والتي تدافع عن حقوق الإنسان، وأنها تحترم حقوق الأطفال، وتلتزم بالمواثيق والمعاهدات الدولية، لكن فلسطين وأطفالها تشهد على زيف الادعاءات الإسرائيلية.. فهذا الاحتلال له تاريخ حافل بالجرائم الموثقة في حق أطفال فلسطين.

في دماء الشهداء الأطفال.. وعيون الجرحى ومن أصبح منهم بلا مأوى.. وفي أقوالهم وأفعالهم ما يدل على أنه قد صار للفلسطينيين حق عودة وأرض وعد وميعاد.. منذ مشهد استشهاد أول طفل، وحتى سقوط آلاف الأطفال شهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي الحالي على غزة، تحوّلت صور الأطفال الشهداء إلى أيقونات من دم، بعد أن طالتهم نيران آلة القتل الإسرائيلية.

آخر الأخبار
كيف نحمي حرفة تعود إلى ٢٥٠٠ عام قبل الميلاد ? صناعة السفن في جزيرة أرواد مهدَّدة بالاندثار! منظومة طاقة شمسية لبئرالسهوة بدرعا مناقشة احتياجات بلدات اللجاة بدرعا مهمة طارئة لمكافحة حرائق المحاصيل في تل أبيض ورأس العين اللبنات الأولى للمنطقة الحرة في إدلب وميناء جاف علوش لـ"الثورة: خطوة اقتصادية واعدة تعزز التنمية الأفراح تحت رحمة الرصاص.. فوضى السلاح تهدد أمن المجتمع دمى "الكروشيه" تحمل رسالة محبّة إلى العالم صناعة الكراهية والخطاب الطائفي.. تهديد للمجتمعات المحامي برجاس لـ الثورة: ضرورة وجود قانون واضح ومح... ألم تشبع الأرض من دماء السوريين؟! المستقبل لا يبنى على الكراهية والانتقام "أدباء غزة..الشّهداء" مآثر حبرٍ لن يجف تقديم الاعتراضات لنتائج مفاضلة الدراسات العليا غداً  ضخ المياه إلى القصاع وجناين الورد والزبلطاني بعد إصلاح العطل بن فرحان وباراك يبحثان خطوات دعم سوريا اقتصادياً وإنسانياً السلل الغذائية تصل إلى غير مستحقيها في وطى الخان  باللاذقية إجراءات لحماية المواقع الحكومية وتعزيز البنية الرقمية  منطقة حرة في إدلب تدخل حيز التنفيذ لتعزيز التعافي الاقتصادي The NewArab: المواقع النووية الإيرانية لم تتأثر كثيراً بعد الهجمات الإسرائيلية الهجمات الإسرائيلية تؤجل مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين قداح يزود مستشفى درعا الوطني بـ 6 أجهزة غسيل كلى   تعبئة صهاريج الغاز من محطة بانياس لتوزيعها على المحافظات