النظافة.. مرة أخرى

نظافة البيت والشارع أول قوس في قانون بيئة الحياة، والسيدة الأنثى هي المفتاح الأول لأبواب النظافة لأن ما تقوم به يعكس مظهره في الداخل والخارج.

فبين الأمس واليوم ثمة مفارقات كبيرة أخذت تتعثر مخرجاتها وفق مقدماتها في ظروفنا الحالية.

في صغرنا كنا نلحظ كيف كانت أمهاتنا يحرصن على نظافة شوارع الحارة الرئيسية وبين الدور والمنازل كما الداخل، لم يكنّ يتأففن من هذا الأمر وإنما هو واجب على الجميع دون استثناء، وباتت المنافسة للأفضل لسان حال الجميع.

هذا الواقع تغير إلى حد كبير اليوم بحكم التطور العمراني والأبنية المشيدة أفقياً وعمودياً ما استدعى في قانون الإدارة المحلية أن يتولى في مجالس المدن والبلديات عمال النظافة هذه المهمة، والتي لا يقصرون بإنجازها إذا ماتوفرت الأدوات والمعدات اللازمة بين أيديهم.

فالمشكلة اليوم تكمن بقلة عمال هذه المهنة وآليات نقل القمامة وعدم انتظام مواقيت ترحيل نفايات المنازل وغيرها في ساعات محددة، ما يجعل بقاياها المتكدسة في الحاويات وعلى جانبي الطريق الرئيسية منها والفرعية صورة صادمة للنفس والعين في أكثر من مكان ريفاً ومدينة.

ولعل مسؤولية النظافة لايتحملها فقط القائمون عليها، بقدر مايتحملها الأهل وربات المنازل أيضاً والمجتمع بشكل عام.

لطالما بقيت مسألة الثقافة والوعي قاصرة بأهمية وجوب الحفاظ على البيئة وسلامتها من الفوضى والعبث حين يرمي كل فرد صغيرًا كان أو كبيرًا نفايات منزله حيث يشاء، في الساحة والشارع وأمام دور الجيران.

هذا الواقع خلق مشكلات عديدة بدءاً من التلوث البصري وليس انتهاء بانتشار الأوبئة والأمراض، لذلك يتطلب من الجهات المعنية تحديد مواعيد ثابتة ليلاً ونهاراً لإلقاء القمامة و ترحيلها، مع فرض عقوبات وغرامات لمن يخالف التعليمات.

 

 

آخر الأخبار
منظومة طاقة شمسية لبئرالسهوة بدرعا مناقشة احتياجات بلدات اللجاة بدرعا مهمة طارئة لمكافحة حرائق المحاصيل في تل أبيض ورأس العين اللبنات الأولى للمنطقة الحرة في إدلب وميناء جاف علوش لـ"الثورة: خطوة اقتصادية واعدة تعزز التنمية الأفراح تحت رحمة الرصاص.. فوضى السلاح تهدد أمن المجتمع دمى "الكروشيه" تحمل رسالة محبّة إلى العالم صناعة الكراهية والخطاب الطائفي.. تهديد للمجتمعات المحامي برجاس لـ الثورة: ضرورة وجود قانون واضح ومح... ألم تشبع الأرض من دماء السوريين؟! المستقبل لا يبنى على الكراهية والانتقام "أدباء غزة..الشّهداء" مآثر حبرٍ لن يجف تقديم الاعتراضات لنتائج مفاضلة الدراسات العليا غداً  ضخ المياه إلى القصاع وجناين الورد والزبلطاني بعد إصلاح العطل بن فرحان وباراك يبحثان خطوات دعم سوريا اقتصادياً وإنسانياً السلل الغذائية تصل إلى غير مستحقيها في وطى الخان  باللاذقية إجراءات لحماية المواقع الحكومية وتعزيز البنية الرقمية  منطقة حرة في إدلب تدخل حيز التنفيذ لتعزيز التعافي الاقتصادي The NewArab: المواقع النووية الإيرانية لم تتأثر كثيراً بعد الهجمات الإسرائيلية الهجمات الإسرائيلية تؤجل مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين قداح يزود مستشفى درعا الوطني بـ 6 أجهزة غسيل كلى   تعبئة صهاريج الغاز من محطة بانياس لتوزيعها على المحافظات إسرائيل.. وحلم إسقاط النظام الإيراني