يتمنى عدد من مشتركي الهاتف الثابت في قرية الشنية ” 40كم شمال غرب مدينة حمص” ولا سيما الذين استفادوا من الوحدة الضوئية في مركز القبو العودة إلى وسائل الاتصال القديمة كالحمام الزاجل والرسائل المكتوبة ليتمكنوا من التواصل مع أقربائهم وأهلهم في القرية أو في مدينة حمص أو في أي مكان آخر. ذلك لأن هواتفهم تعمل عند وصل التيار الكهربائي فقط ويعرف الجميع بما فيهم المعنيون بقطاع الاتصالات في مركز القبو أو في المديرية العامة الوضع السيئ للتيار الكهربائي وما تعانيه مناطق المحافظة من تقنين جائر لم يتحسن حتى الآن رغم الوعود الكثيرة بتحسينه ..!!
وإذا كان حل مشكلتهم بتركيب محطة تعمل على الطاقة الشمسية وتستوعب عدداً كبيراً من الخطوط فلماذا لا تعمل مديرية الاتصالات على تركيبها أسوة بعدد من القرى المجاورة لحل المشكلة من جذورها ..؟؟ مع العلم أن المشتركين المتضررين يدفعون ما يترتب عليهم من رسوم وذمم مالية، وبالمقابل يطالبون بخدمة اتصالات جيدة لأنه وفي الوضع الحالي لا يستطيعون لا استعمال الهاتف الثابت ولا الاستفادة من خدمة شبكة الانترنت، ويوجد في القرية عدد كبير من طلاب الجامعة وهم بأمس الحاجة لخدمات الشبكة …
فهل تبادر مديرية الاتصالات في حمص لحل مشكلة قرية الشنية أو سيبقى المشتركون يرددون : ” يا ريت ما صار عنا هاتف “..؟؟
السابق
التالي