“نظام القواعد”.. والميثاق المستبدل

 

عجز القانون الدولي عبر أذرعه المتمثلة بمجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات المتفرعة عنها جاء نتيجة سيطرة الدول الغربية التي أنيطت بها مسؤولية حفظ السلم و الأمن الدوليين من خلال عضويتها الدائمة في مجلس الأمن بافتعال وتأجيج الأزمات ومن ثم الاتفاق على إدارتها وفق مصالحها الاستعمارية وإطالة أمدها ليتسنى لها سرقة موارد الشعوب وخدمة لأهدافها العنصرية التي تتسم بالكراهية والإجرام بحق العنصر البشري الذي بات مهدداً بفعل ارهاب تلك الدول المارقة على الشرعية الدولية.
تلك الدول الاستعمارية عملت على استبدال مبادئ ميثاق الأمم المتحدة بنظام قائم في أساسه على القواعد خدمة للمصالح العنصرية لتلك الدول بعد أن تخلت عن مبادئ القانون الدولي و ميثاقه الذي وضعته الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية.
العالم اليوم مع ما يشهده من ارهاب موصوف للدول الغربية بحق الشعوب المستضعفة أحوج أكثر من أي وقت مضى لتعزيز التضامن بين هذه الدول لإعادة إحياء مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقيم الإنسانية التي تهدف إلى الحفاظ على الأمن الدولي وتجنب ويلات الحروب الإرهابية التي انتهجتها الدول الغربية للحفاظ على نظام عالمي مخترق بجهل وعنصرية الدول الغربية.
واليوم ما تقوم به إسرائيل من إبادة جماعية بحق أهالي فلسطين يهدف إساساً إلى انعدام الحياة فيها بتدميرها الممنهج للبشر و الحجر تحضيراً  لتهجير سكانها إلى الصحراء.
ومن هنا كانت الحرب الإرهابية طويلة الأمد على سورية و ممارسة الحصار الاقتصادي و التدابير القسرية أحادية الجانب اللاانسانية و التي كان لها آثار كارثية على المواطن السوري.
كل ذلك كان عبر سياسة أوروبية عنصرية لعقاب جماعي بحق شعب رفض سياسة الهيمنة الأميركية و الأوروبية وكان داعماً و ما زال للقضية الأساسية “فلسطين”.
ابحثوا عن ” إسرائيل” .. فهي السبب الرئيس لكافة الحروب الإرهابية التي تفتعلها بدعم اوروبي حفاظاً على أمنها وتفوقها في المنطقة.
العالم اليوم مطالب بحشد الجهود لإعلاء مبادئ القانون الدولي لضمان التقدم والتنمية والقضاء على الإرهاب الدولي وهذا لن يتحقق إلا عبر ولادة نظام دولي جديد لن يكون لأميركا و الدول الغربية الاستعمارية مقعد متقدم فيه.

آخر الأخبار
"أدباء غزة..الشّهداء" مآثر حبرٍ لن يجف تقديم الاعتراضات لنتائج مفاضلة الدراسات العليا غداً  ضخ المياه إلى القصاع وجناين الورد والزبلطاني بعد إصلاح العطل بن فرحان وباراك يبحثان خطوات دعم سوريا اقتصادياً وإنسانياً السلل الغذائية تصل إلى غير مستحقيها في وطى الخان  باللاذقية إجراءات لحماية المواقع الحكومية وتعزيز البنية الرقمية  منطقة حرة في إدلب تدخل حيز التنفيذ لتعزيز التعافي الاقتصادي The NewArab: المواقع النووية الإيرانية لم تتأثر كثيراً بعد الهجمات الإسرائيلية الهجمات الإسرائيلية تؤجل مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين قداح يزود مستشفى درعا الوطني بـ 6 أجهزة غسيل كلى   تعبئة صهاريج الغاز من محطة بانياس لتوزيعها على المحافظات إسرائيل.. وحلم إسقاط النظام الإيراني هل بمقدور إسرائيل تدمير منشآت إيران النووية؟ الهجوم الإسرائيلي على إيران ويد أميركا الخفية صناعيو الشيخ نجار وباب الهوى يتبادلون الخبرات  وزير المالية من درعا : زيادة قريبة على الرواتب ..  وضع نظام ضريبي مناسب للجميع ودعم ريادة القطاع ال... المبعوث الأميركي يستذكر فظائع الحرس الثوري في سوريا   الحرب بين إسرائيل وإيران.. تحذيرات من مخاطر تسرب إشعاعات نووية     معبر البوكمال يعود: سوريا والعراق يدشنان مرحلة جديدة من الانفتاح التجاري مع استمرار الحرب..  الباحث تركاوي لـ"الثورة": المشتريات النفطية الأكثر تأثراً