الثورة-هشام اللحام :
من جديد تتجه الأنظار إلى ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة حيث سيكون منتخبنا الكروي الأول في اختبار هو الأصعب عندما يلتقي منتخب الساموراي (منتخب اليابان) في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026.
وتنطلق صافرة البداية عند الساعة السادسة إلا ربعاً ومعها سيبدأ التفاعل والتأثر من جمهورنا الوفي الذي سيتابع المنتخب على المدرجات وأمام شاشات التلفزيون.
وقد أشار المدير الفني لمنتخبنا هكتور كوبر إلى أن الفوز في المباراة الأولى بالتصفيات دوماً ما يمنحك الثقة، ويشكل دافعاً قوياً لمواصلة البناء بشكل جيد، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة منتخبنا مع اليابان الذي انعقد اليوم.
وأكد كوبر على صعوبة المواجهة أمام اليابان وقال: نعلم تماماً مدى صعوبة مباراة اليابان، لكننا سنبحث عن الطريقة والتكتيك الذي يمكننا من تقليل الفوارق بيننا والبحث عن تحقيق نتيجة إيجابية، ولمَ لا.. الفوز بالمباراة، فكل شيء ممكن في كرة القدم.
وحول الأسلوب الذي سيتبعه لإيقاف مهارة لاعبي اليابان، أجاب كوبر: نعلم جيداً أن لدى منتخب اليابان عدداً كبيراً من اللاعبين الجيدين المحترفين في أفضل الأندية الأوروبية، ولذلك فإن محاولة الحد من خطورتهم جميعاً لا تكون إلا من خلال العمل والتكتيك الجماعي وليس عبر التركيز على لاعب بحد ذاته.
وعن الانتقادات التي وجهت لأداء بعض اللاعبين ومطالبة الجماهير بإجراء تغييرات على التشكيلة التي ستواجه اليابان، قال كوبر: أحترم رأي كل الجماهير السورية، وأنا لدي ثقة بجميع اللاعبين، وقد بذل الجميع كل ما بوسعه للخروج بنتيجة الفوز في المباراة الأولى.. الوقت الآن هو للتفكير والتركيز بمباراة اليابان وبما يجب أن نقدمه خلالها.
أما اللاعب محمد عثمان فقد أكد على جاهزية اللاعبين لمواجهة منتخب اليابان وقال: (نعلم جيداً ما ينتظرنا، ستكون مباراة صعبة، شاهدنا مبارياتهم، لدينا لاعبون جيدون ونعلم ما يمكننا فعله.. لقد تدربنا بشكل جيد ونمتلك الروح والتصميم لتقديم أداء جيد ونأمل أن نخرج بنتيجة إيجابية أمام فريق قوي.. من الرائع أننا تمكنا من تحقيق الفوز في المباراة الأولى فقد أضفى هذا الأمر أجواء إيجابية داخل الفريق، ونشعر بالثقة ونحن مستعدون لمواجهة اليابان.
من جهته أكد مدرب المنتخب الياباني هاجيمي مورياسو على صعوبة المباراة ضد المنتخب السوري في جدة وقال: يملك المنتخب السوري مدرباً عالمياً لديه مسيرة طويلة ورائعة وقد لعبنا ضده في كأس آسيا الماضية عندما كان مدرباً لأوزبكستان.. إنه قادر على استخراج أفضل ما لدى اللاعبين الذين يدربهم.. المنتخب السوري قوي دفاعياً وسريع في التحول الهجومي، ونملك الكثير من الاحترام له.
وحول إراحة عدد من لاعبيه في المباراة الأولى أمام ميانمار وإمكانية الزج بهم في مواجهة منتخب سورية قال مورياسو: لم أستقر على التشكيلة التي ستلعب يوم غدٍ، يمكننا أن نلعب بالفريق نفسه ويمكننا أن نجري بعض التغييرات، وهذا يظهر مدى عمق التشكيلة وقوة لاعبينا.